سنن الغنم
سمن الغنم
يعد سمن الغنم من أشهر أنواع السمن المنتشر استخدامها بشكل خاص في المناطق الشرقية، وتحديداً البلدان العربية وغيرها من المناطق التي تشتهر بتربية الأغنام، ويُعرف سمن الغنم على أنه ذلك السمن الحيواني الطبيعي، الذي يأخذ هيئة الدهن المستخرج من لبن الأغنام أو الأبقار بطرق مختلفة، منها ما هو بدائي ومنها ما هو حديث ومتطور، علماً أنه يمثل السمن الطبيعي، بينما يمثل السمن النباتي أو الذي يتم تصنيعه معملياً أو السمن المهدرج بديلاً عنه.
ويدخل سمن الأغنام في صنع العديد من الأطباق الغذائية الرئيسية، وكذلك في صنع عدد كبير من الحلويات وخاصة الشرقية منها، وذلك بفضل طعمه اللذيذ الذي يضفي مذاقاً خاصاً على هذه الأطباق، فضلاً عن كونه يحتوي في تركيبته الطبيعية على العديد من الخصائص التي تجعل من فوائده كبيرة على الجسم والصحة البدنية والجمالية وغيرها.
يعتبر من أقوى أنواع الملينات التي تخلص الجسم من السموم وتطرحها خارجاً، مما يجعله فعالاً لمحاربة مشكلة الإمساك.
يعتبر مفيداً جداً للجلد والبشرة، كونه يساعد على ترطيبها وتخليصها من مشكلة الجفاف، التي ينتج عنها علامات تقدم سن البشرة المبكرة أي الشيخوخة بما فيها التجاعيد والخطوط والتعرجات وغيرها، كما أنها تقي من حروق الشمس مما يجعلها أساساً في المناطق الحارة والبادية تحديداً.
يساعد على حماية الأعصاب ويقي من الأمراض المتعلقة بها بما فيها الزهايمر والباركينسون وأمراض التصلب وغيرها، كما يعد مهدئاً للأعصاب ومقوياً لوظائف المخ، فضلاً عن أنه يساعد على الاسترخاء، ويحتاج إليه بشكل خاص مرضى الأعصاب بما فيهم مرضى التصلب اللويحي.
يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات الضرورية للنمو ولصحة وقوة الجسم، بما فيها كل من فيتامين A وفيتامين B وفيتامين E وفيتامين B1 وفيتامين B2 وكذلك فيتامين PP.
يحتوي على نسبة عالية من المعادن المهمة للجسم على رأسها الكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، مما يجعل منه أساساً لعلاج مشاكل العظام والمفاصل وأوجاع الرقبة المختلفة وغيرها، كما يقي من هشاشة العظام التي تصيب الإنسان بشكل خاص في مراحل متقدمة من عمره.
يقلل من معدل الدهون الثلاثية في الدم، مما يقي من العديد من الأمراض الخطيرة، كما يعد بمثابة جداراً حامياً للأعصاب من آثار الحوامض المختلفة، مما يجعله مفيداً لصحة الأسنان والرحم، كما يعد منشطاً جنسياً قوياً.
يحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم مما يجعل منه علاجاً فعالاً لمرضى السكري الذين يفقدون هذا العنصر المهم في البول.
يعتبر مهماً جداً لصحة الحوامل، وكذلك صحة الأجنة، ويفيد بشكل خاص المرأة بعد مرحلة الولادة، أي خلال فترة الإرضاع.
يساعد على رفع معدل الكوليسترول الجيد أو المفيد في الجسم، كونه عنصراً منتجاً له.
0 Comments: