نقص البوتاسيوم
يتعرّض الإنسان لحدوث نقصٍ في بعض الفيتامينات، أو المعادن، أو الأملاح، وهذا النقص من الممكن أن يتسبّب بمشاكل صحيّة قد تؤثّر سلباً على الفرد أثناء قيامه بنشاطاته اليوميّة، وفي هذا المقال سوف نتطرّق لذكر علاج نقص نوع من المعادن وهو معدن البوتاسيوم.
فوائد البوتاسيوم
الحفاظ على سلامة الجهاز العصبي والأعصاب ووظائف العقل ومنع حدوث الجلطات الدماغية.
تنظيم ضربات القلب، وتدفّق الدم بصورة جيّدة لكافّة الجسم.
تنظيم السوائل والتوازن المائي في الجسم، وهذا يحدث جرّاء تفاعله مع عنصر الصوديوم.
تنظيم تنقل العناصر الغذائية وضمان وصولها إلى أغشية خلايا الجسم.
المحافظة على استقرار وثبات ضغط الدم.
أعراض نقص البوتاسيوم
إنّ ظهور مثل هذه الأعراض قد يدلّ على وجود نقص في مستوى البوتاسيوم في الجسم، وهي تشمل ما يلي:
حدوث ضعف أو آلام في العضلات يرافقها بعض التشنّجات أو التلف.
الشعور بوخز أو تنميل في أطراق أصابع القدمين أو اليدين مع خدران خفيف للذراعين والساقين.
الإجهاد والضعف يرافقه القلق والاكتئاب.
من الممكن أن تعاني من إضرابات بيولوجية كالإمساك المزمن وخفقان القلب وانقباض عضلته.
ارتفاع في ضغط الدم ينتج عن ضيق في الأوعية الدمويّة.
الشعور بالغثيان الغير مبرر مع التقيوء دون سبب واضح.
ظهور حب الشباب بسبب حدوث جفاف في الجلد.
علاج نقص البوتاسيوم طبياً
لا يوجد دواء معيّن يعالج نقص هذا المعدن في الجسم؛ لأنّ النقص ناتج عن مرض معين أو خلل في وظيفة معينة في الجسم أو سوء تغذية أو أخذ نوع من الأدوية التي تقلل من امتصاصه، ولهذا يعتمد العلاج على معرفة المُسبب وعلاجه كي يعود لنسبه الطبيعية المتراوحة ما بين 3.5 إلى 5.5 ميلي مول لكلّ لتر من الدم.
=== علاج نقص البوتاسيوم غذائياً ===
البوتاسيوم هو من أهم العناصر الغذائية التي يجب توافرها في الوجبات اليوميّة، ولهذا يمكن التعويض عنه بالعديد من الأطعمة والخضار والفواكه التي يتوافر بها بالكميات التي يحتاجها الجسم وتتمثّل بالآتي:
* حبة من البندورة متوسطة الحجم توفر للجسم ما يعادل 285 ميلي غرام من البوتاسيوم اللازم للحفاظ على توازن الأملاح.
العنب يحتوي على نسبة مرتفعة من البوتاسيوم مما يساهم في جعله بديلاً للأدوية المدرة للبول والمعالجة للإمساك.
كما ويتواجد البوتاسيوم بنسب عالية في العديد من الأطعمة والخضار كالبطاطا المسلوقة، والبروكلي، والسبانخ المطبوخة، والشمندر، والأفوكادو.
بالنسبة للفواكه فهوة يتواجد في الموز، والفراولة، والكيوي، والكمثرى (الإجاص)، والبلح، والخروب الجاف.
البوتاسيوم
يحتاج الجسم إلى مجموعة من العناصر الغذائية المهمة حتّى يقوم الجسم بوظائفه وأنشطته الحيوية المختلفة، ومن بين هذه العناصر هو البوتاسيوم الذي يعتبر الأساسي في تركيب وتكوين المادة السائلة الحيّة كالدم، وبالتالي فإنّ نقصه يؤدّي إلى مجموعة من الاختلالات والاضطربات والتي تصيب الجهاز العصبي والقلب وتحديداً اضطراب ضرباته، وبالتالي التأثير على حياة الإنسان ككل.
تتراوح نسبة البوتاسيوم التي يجب أن تتواجد في الدم ما بين 3.5 ميلي مول/لتر إلى 5 ميلي مول/لتر، وعندما يقلّ معدّل البوتاسيوم في الدم عن هذه النسبة يصبح الجسم بحاجة لتعويض النقص وعلاج هذه الحالة، علماً بأنّ الذي يتحكّم في هذه النسبة ويسيطر عليها هو مضخّة في الجسم تنظم معدّل كل من البوتاسيوم وكذلك الصوديوم.
الأسباب
هناك مجموعة من الأسباب والعوامل التي تؤدّي إلى انخفاض نسبة البوتاسيوم في الجسم، ومن أهمّها ما يأتي:
الإصابة بالأمراض الكلوية المزمنة تحديداً.
الاضطربات الهضمية كالإسهال والقيء.
المشاكل المصاحبة لمرض السكّري كارتفاع نسبة الحموضة في الدم.
الإفراط في تناول بعض الأدوية كالمضادات الحيوية والعقاقير التي تتعلق بالتبوّل كالمدرات البولية والملينات.
الإفراط في التعرّق.
انخفاض نسبة حمض الفوليك في الجسم.
الأعراض
أمّا عن الأعراض والعلامات التي تظهر عندما تقل نسبة البوتاسيوم في الجسم فهي عديدة، ومن أهمّها ما يأتي:
عدم انتظام ضربات القلب.
اضطرابات في وظائف خلايا الجسم المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وكذلك التحكّم في انقباض عضلات الجسم، وبالتالي الشعور بالآلآم وتوترات فيها.
تظهر هذه الأعراض عادةً عندما يتمّ إجراء بعض الفحوصات المخبرية أو مخطّطات القلب الكهربائية.
العلاج
يتمّ العلاج بناءً على السبّب المؤدّي للنقص، فعلى سبيل المثال إذا كان السبب هو تناول دواء معين، فيكون العلاج بالتوقّف عن تناول هذا الدواء، أو عندما يكون الإسهال هو السبب يتمّ بدايةً علاج الإسهال وهكذا، وعندما يكون النقص هو عدم تناول أغذية غنيّة بالبوتاسيوم؛ فيكون العلاج تناول الأغذية الغنيّة به، ومن أهمّها: الطماطم، والموز، والألبان، وفي حالات أخرى عندما يكون النقص شديد جداً؛ فيكون علاج النقص من خلال أخذ كميات من البوتاسيوم عن طريق الوريد على شكل حقنة، إلّا أنّ هذا الاختيار غير صحيّ؛ لأنّه يسبّب الكثير من المشاكل الصحيّة الأخرى الأكثر خطورةً كالسكتات القلبية او حتى الموت، عدا عن الألم والحرقة التي يشعر بها المريض عند تعاطيه لهذه الحقنة.
0 Comments: