أمور تزيد من معاناة المرأة أثناء الدورة الشهرية
أمور تزيد من معاناة المرأة أثناء الدورة الشهرية
هناك أمور تزيد من معاناة المرأة أثناء الدورة الشهرية وتجعلها أكثر ألما، ومعرفتها يمكن أن تساعد المرأة على إيجاد طرق مناسبة لجعل هذه الفترة من كل شهر أقل وطأة وألما. تعرفي عليها هنا.
فعلى سبيل المثال، إذا كانت المرأة تتناول أغذية تحتوي على كثير من الملح، فإن هذا يزيد من الشعور بالانتفاخ في البطن وعدم الارتياح، أما الإكثار من استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين فيُفاقم أعراض الدورة الشهرية.
وفيما يلي عرض لأهم الأشياء التي تزيد من آلام واضطرابات الدورة الشهرية، وأفضل السبل للتعامل معها حسب الأطباء، مع التأكيد أن هذه النصائح قد تكون مفيدة للنساء اللواتي يعانين من انزعاج كبير خلال الدورة الشهرية، ولكن إذا كانت الأعراض حادة، فيجب استشارة الطبيب فورا للحصول على التشخيص الطبي والعلاج الملائم.
1- التوتر
قال أخصائي المسالك البولية الدكتور تيري دون إن تجنب التوتر والقلق يمكن أن يساعد المرأة على حسن إدارة فترة الدورة الشهرية. ورغم أنه من غير الممكن لأي شخص تجنب عوامل التوتر بشكل كامل، فإن هناك عددا من الممارسات والخيارات تعزز الصحة النفسية والعقلية، مثل القيام بجلسات التأمل وتحسين الروتين اليومي، وذلك وفقا للكاتبة لورن شوماكر في تقريرها الذي نشره موقع "إنسايدر".
2- الإكثار من شرب الكافيين
حذرت الكاتبة من أن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين يمكن أن يرفع من مستويات هرمون الإستروجين الذي يزيد من حدة أعراض الدورة الشهرية وأعراض ما قبل الحيض، التي تحدث عادة قبل أسبوع أو اثنين من بدايتها. وينصح الدكتور دون النساء اللواتي يعانين من آلام أكثر حدة مما هو معتاد، بالابتعاد تماما عن شرب الكافيين لتحقيق شعور أفضل.
3- الملح
أشار الدكتور دون إلى أن الأغذية التي تتناولها المرأة قد تؤثر على حدة أعراض الدورة الشهرية، لذلك فإن انتباه المرأة للأغذية الذي تستهلكها يمكن أن يحسن شعورها خلال هذه الفترة من كل شهر. فمثلا، ينصح هذا الطبيب بالتوقف عن تناول الأطعمة المالحة لأنها قد تؤدي إلى الشعور بالانتفاخ الشديد أو احتباس المياه.
وأثناء الدورة الشهرية، يفضل أن تركز المرأة على الأغذية التي ترفع مستوى الطاقة وتقاوم أعراض الدورة، مثل الأغذية الغنية بالكالسيوم على غرار الجبن والزبادي، إلى جانب الفواكه والخضر، والحبوب الكاملة مثل الأرز والشوفان.
4- الخمرالمحرم شرعا
حسب الخبيرة في صحة النساء وطب الأم والجنين الدكتورة كيسيا غايثر فإن استهلاك المشروبات الكحولية باستمرار قد يخفض مستويات المغنيسيوم، ويزيد من مستوى مادة البروستاغلاندين، وهي عبارة عن مستقلبات حمض الأراكيدونيك التي تسبب التشنجات.
وبينت الدكتورة الدكتورة كيلي تريدر من جامعة بوسطن أنه "عندما تبدأ عملية نزول الدم من بطانة الرحم في كل شهر، فإن الجسم يطلق مادة البروستاغلاندين، وهي عناصر كيميائية طبيعية موجودة في الجسم تحفز التقلصات الصغيرة في الرحم، وهو ما يؤدي إلى الشعور المؤلم بالتشنج، الذي قد يصل إلى حد لا يطاق لدى بعض النساء".
من جهته، نصح الدكتور دون بأنه إلى جانب الابتعاد عن شرب الكحول، فإن تناول دواء مضاد للالتهاب في اليوم السابق لتوقع بداية الدورة الشهرية، يمكن أن يساعد على تخفيف التشنجات.
5- إمكانية وجود أورام ليفية
أشارت الدكتورة غايثر إلى أنه في حال وجود أورام ليفية في بطانة الرحم، فإن هذا الأمر سيجعل المرأة تشعر بألم أكثر من المعتاد أثناء الحيض، ويجب عليها عند الشك في وجودها أن تتحدث إلى الطبيب حول إمكانية الخضوع لتدخل جراحي أو الحصول على دواء أو أي نوع آخر من الخيارات العلاجية التي يمكن أن تخفف هذه الأعراض.
6- وجود مشاكل صحية
في بعض الحالات، يكون الألم المرافق للدورة الشهرية استثنائيا أو غير طبيعي، وهو ما قد يمثل علامة على وجود مشكلة صحية، مثل العُضال الغدي الرحمي والانتباذ البطاني الرحمي. وأوضحت الدكتورة تريدر أن "العُضال الغدي الرحمي مشكلة صحية سببها أن الغدد التي عادة ما تكون موجودة في بطانة الرحم تكون موجودة في عضلة الرحم، مما يجعل فترة الدورة الشهرية أكثر ألما".
أما الانتباذ البطاني الرحمي فلا يتسبب في تعقيد فترة الدورة الشهرية فحسب، بل يؤدي أيضا إلى الشعور بألم شديد أثناء الجماع. وبينت الدكتورة تريدر أن "الانتباذ البطاني الرحمي سببه أن الغدد التي عادة ما تكون موجودة في بطانة الرحم تكون موجود خارج الرحم وأحيانا ملتصقة بأعضاء أخرى في الحوض". ورغم أن هاتين الحالتين الصحيتين قد تكونان مزمنتين، فإن هناك بعض الأدوية والعلاجات التي تساعد على تخفيف المعاناة
0 Comments: