الأعراض المبكرة لمرض الباركنسون
الأعراض المبكرة لمرض الشلل الرعاشي
الأعراض المبكرة لمرض الشلل الرعاشي
بعض الإشارات والدلالات الأولية لمرض الشلل الرعاشي قد تكون صعبة الملاحظة وذات حدة خفيفة إلى درجة إهمالها، خاصة إذا لم يشعر الشخص بمجموعة منها وفي ذات الوقت، بل شعر بأحدها فقط وبشكل خفيف. وسنتعرف في هذا المقال على هذه الأعراض.
ما هو مرض الشلل الرعاشي؟
مرض الشلل الرعاشي (Parkinson’s disease-PD) هو خلل في التحريك العصبي، يبدأ في الخلايا العصبية في الدماغ (Neurons)، وتعمل هذه الخلايا عادة على إنتاج مادة تسمى الدوبامين (Dopamine)، وينشأ المرض عندما تموت هذه الخلايا لتهبط مستويات الدوبامين في الدماغ ما يؤثر على حركة الجسم.
الأعراض المبكرة للمرض
الكتابة بخط أصغر من المعتاد
إن التغير المفاجئ في حجم الخط الذي تكتبه بشكل يدوي على الورق، قد يكون إنذاراً مبكراً لإصابتك بالمرض، ويعود ذلك إلى أن المصابين بمرض الشلل الرعاشي يبدأون بفقدان السيطرة على حركة الجسم بسبب التغييرات التي تطرأ على الدماغ، الأمر الذي يجعل حتى الحركات البسيطة -والتي يقوم بها الفرد عادة بشكل الي- أصعب من المعتاد. وعادة، تتميز الكتابة التي ينتجها مرضى الشلل الرعاشي بأنها تحتوي على أحرف حجمها أصغر من المعتاد، وبأن المسافة الفاصلة بين كل كلمة والتي تليها تكون صغيرة جداً. وقد يبدأ الأمر في المراحل المبكرة من المرض بحرف واحد أصغر من المعتاد أثناء الكتابة، ليزداد عدد الأحرف الصغيرة الحجم تدريجياً مع تطور مراحل المرض.
الرعشة أو الرجفة
وهي غالباً أكثر علامات المرض الظاهرة شيوعاً، وقد تظهر على هيئة رعشة خفيفة في أحد الأصابع أو في اليد أو في القدم. ولكن في مراحل المرض الأولى غالباً ستكون هذه الرعشة خفيفة إلى درجة أن لا أحد غير المصاب بها سيلاحظها، خاصة عندما يكون الجسم في وضعية راحة، ولكنها ستزداد حدة مع تطور مراحل المرض.
مشاكل واضطرابات في النوم
مع أن اضطرابات النوم والأرق الليلي والتقلب المستمر هي أمور يتعرض لها الكثير من البشر في حياتهم دون أن يكون هذا بالضرورة مؤشراً على الإصابة بمرض الشلل الرعاشي، إلا أن اضطرابات النوم تتخذ بعداً اخر عند من بدأ المرض لديهم، فاضطرابات النوم هنا قد تشمل العديد من الحركات غير القابلة للسيطرة وبشكل منتظم، مثل الركل والتلويح بالذراعين والسقوط من السرير.
جمود وبطء في وتيرة الحركة
يصيب مرض باركنسون غالباً البالغين الذين تجاوز عمرهم 60 عاماً، ومع أن العديد من الأفراد غير المصابين بالمرض قد يعانون من صعوبات صباحية وبطء في الحركة بسبب نقص النشاط صباحاً، إلا أن الأمر يختلف لدى مصابي مرض الشلل الرعاشي في أن هذا البطء في الحركة لا يتلاشى مع مرور اليوم، بل يستمر ليرافقهم طوال يومهم. والمصاب بالمرض مع الوقت سيبدأ بملاحظة تشنجات حركية كما سوف يلاحظ أنه قد بدأ بالتحرك في مسارات منظمة وبشكل منتظم أكثر من السابق.
0 Comments: