فأتيت النبي – صلى الله عليه وسلم – فسمّاه ابراهيم، وحنكه بتمرة.
جاء في الصحيحين: عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – قال: وُلِد لي غلام، فأتيت النبي – صلى الله عليه وسلم – فسمّاه ابراهيم، وحنكه بتمرة.
يقول الدكتور فاروق مساهل، في كتابه "تكريم الإسلام للإنسان": والتحنيكة معجزة طبية للنبي – صلى الله عليه وسلم – لم تظهر الحكمة من ورائها إلا حديثاً، فالطفل بعد ولادته
يجد نفسه وقد انفصل عن أمه، وانقطع سيل الغذاء الجاهز إليه، فليجأ للاعتماد على ما استطاع جسمه تخزينه من الطعام- وهذا ليس بالكثير- أثناء حمله في رحم أمه، لحين إفراز اللبن من ثدي والدته، ويستغرق إفراز اللبن وقتاً متفاوتاً، من 1- 3 أيام، وبما أن نشاط أجهزة الجسم عند المولود تكون في قمتها، في محاولة لملاءمة الوضع الجديد، فإن المخزون في جسمه يستهلك بسرعة، وقد تنخفض تبعاً لذلك نسبة السكر في الدم. وحيث أن الفترة الحرجة في إطعام الطفل تقع ما بين انتهاء ولادته، وبدء رضاعته، فإننا نجد في تكريم المولود على يدي النبي – صلى الله عليه سلم -، بتحنيكه بالتمر الممتلئ بالسكر، والذي يمتص في عروقه، فيحافظ على مستوى السكر في دمه لحكمة كبيرة.
ومن هنا تتضح الأهمية العظمى للتحنيك في تغطية هذه الفجوة في تغذية المولود، بين ولادته وبدء رضاعته من ثدي أمه.
(الرطب والولادة)
- قال تعالى: ((فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً {23} فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً{24} وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً{25} فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً)) [سورة مريم]
- قال القرطبي في قوله تعالى: (رُطَباً جَنِيّاً): لم يجف، ولم ييبس، ولم يبعد عن يدي مجتنيه.
- وينقل عن الربيع ابن خيثم قوله: ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية، ولو علم الله سبحانه شيئاً أفضل من الرطب لأطعمه مريم، لذلك قالوا: التمر عادة للنفساء منذ ذلك الوقت، وقالوا: إذا عسر ولادها، لم يكن خير لها من الرطب.
- لقد هيأ الله تعالى الشراب والغذاء المناسبين للسيدة العذراء الماخض، فأمرها ان تأكل من الرطب الجني الغني بالسكريات، وخاصة سكر العنب السريع الامتصاص، والذي لا يحتاج إلى هضم، ويطلق طاقة ممتازة.
- كذلك أمرها أن تشرب من السريّ، فكأنها تتناول محلول الجلوكوز بالماء، وهذا ينصح به الأطباء في يومنا هذا، ينصحون الماخض وهي في حالة ولادة أن تُعطى سوائل سكرية، وقد سبقهم القرآن بذلكبألف وأربعمائة سنة.
- إن أحدث بحث علمي عن الرطب يقول أن: فيه مادة قابضة للرحم، تساعده على الولادة، وتساعد على منع النزيف بعد الولادة.
- ويقوي الرطب الرحم، وزيادة فترة انقباضاته، وقد أشار الله على مريم أن تأكل البلح فيغذيها من جهة، ويزيد من انقباض الرحم بانتظام، فتضع وليدها بسهولة من جهة أخرى.
- وقد جاءت الأبحاث الخيرة لتكشف عن آثار الرطب والتي تعادل آثار العقاقير الميسِّرة لعملية الولادة، والتي تكفل سلامة الأم والجنين معاً، وانقباض الرحم بعد الولادة يمنع النزيف الحاصل بها، ويعود بالرحم إلى حجمه ومكانه الطبيعي قبل الحمل.
(التمر وضغط الدم)
ارتفاع ضغط الدم مرض شائع جداً، وقد ثبت أنه ينبغي على المصابين به أن يخففوا كثيراً من تناول الملح، وعلى العكس من ذلك فإن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم، تفيد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، وفي معالجته أيضاً.
وللأسف فإن عمليات تحضير الطعام وتعبئته، تزيد من كمية أملاح الصوديوم فيه، وتنقص من كمية البوتاسيوم. ومن الملاحظات الهامة لربات البيوت، أن طهي الطعام بكمية قليلة من الماء، وعدم إضافة الملح إليه، يخففان من فقد البوتاسيوم أثناء طهي الطعام.
وينصح خبراء التغذية المصابين بارتفاع الضغط بتناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم، والإقلال من تناول ملح الطعام، ويؤكدون أن مثل هذا الإجراء كافٍ لوحده للشفاء، وربما دون حاجة لأي علاج، إذا كان ارتفاع ضغط الدم طفيفاً.
وهناك دراسات تشير إلى أن إعطاء المغنيزيوم لمجموعة من المصابين بارتفاع الضغط، ممن يتناولون المدرات البولية، قد أدى إلى مزيد من ضغط الدم عندهم.
- وقد وجدنا من خلال بحثنا في تركيب التمر، أنه غذاءٌ مناسب للمصابين بارتفاع ضغط الدم، فهو فقير بالصوديوم [5 ملغ في كل 100غ من التمر]، وغني بالبوتاسيوم [تعطي الـ 100غ من التمر، نصف حاجة الجسم اليومية من البوتاسيوم]، كما انه غني بالمغنيزيوم أيضاً، وكلها عوامل تتظافر على خفض ضغط الدم المرتفع.
هل تعلمون فوائد التمر؟؟؟ ، إليكم بعضها :
1- خفض نسبة الكلسترول بالدم، والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين.
2- منع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، والوقاية من مرض البواسير، وتقليل تشكل الحصيات بالمرارة، ولتسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس لاحتوائه على الألياف الجيدة، والسكريات السريعة الهضم.
3- منع تسوس الأسنان، لاحتوائه على الفلور.
4- الوقاية من السموم لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج.
5- علاج لفقر الدم (الأنيميا)، لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب2.
6- علاج للكساح ولين العظام، لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور وفيتامين أ.
7- علاج لفقدان الشهية وضعف التركيز، لاحتوائه على البوتاسيوم.
8- علاج للضعف العام وخفقان القلب، لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس.
9- علاج للروماتزم ولسرطان المخ، لاحتوائه على البورون.
10- مضاد للسرطان، لاحتوائه على السلينيوم، وقد لوحظ أن سكان الواحات لا يعرفون مرض السرطان.
11- علاج للضعف الجنسي، لاحتوائه على البورون وفيتامين أ.
12- علاج لجفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي، لاحتوائه على فيتامين أ.
13- علاج لأمراض الجهاز الهضمي العصبي، لاحتوائه على فيتامين ب1.
14- علاج لسقوط الشعر، وإجهاد العينين، والتهاب الأغشية المخاطية لتجويف الفم، والتهاب الشفتين، لاحتوائه على فيتامين ب2.
15- علاج للإلتهابات الجلدية، لاحتوائه على فيتامين النياسين.
16- علاج لمرض الإسقربوط ،وهو الضعف العام للجسم وخفقان القلب وضيق التنفس، وتقلص الأوعية الدموية، وظهور بقع حمراء على الجلد وضعف في العظام والأسنان، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج(2) أو حامض الاسكوربيك. ( من التمر، يمكن استخلاص عدد كبير من الأدوية والمضادات الحيوية والفيتامينات، لاستخدامها كعقاقير للوصفات الطبية لعلاج الأمراض المشار إليها قبل ذلك ).
17- علاج الحموضة في المعدة، لاحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم.
18- علاج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف، لإحتوائه على فيتامين ج.
التمر في السنة النبوية :
ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح بسبع تمرات )، وفي لفظ : ( من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ).
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بيت لاتمر فيه جياع أهله ).
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أكل التمربالزبد ،وأكل التمر بالخبز ، وأكله مفرداً.
وأيضاً للتمر بأنواعه فوائد عديدة :
أولاً : أنه من الأغذية الغنية بعنصر المغنيسيوم التي تحمي من مرض السرطان.
ثانياً : أن له أثراً كبيراً على تهدئة الأعصاب بالنسبة للمصابين بالأمراض العصبية.
ثالثاً : فيه مزيج طبيعي من الحديد والكالسيوم يهضمه البدن ويستقبله بسهولة.
رابعاً: والتمر مقو للكبد، ملين للطبع يزيد في الباه، وأكله على الريق يقتل الدود.. كل هذا في التمر.....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من الجنة حدثنا علي بن ميمون ومحمد بن عبد الله الرقيان قالا حدثنا سعيد بن مسلمة بن هشام عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله * ( صحيح ) _ بلفظ ... وهي شفاء من السم ، الروض 444 ، المشكاة 4235 التحقيق الثاني : وأخرجه البخاري ومسلم دون العجوة ..
عن أبي هريرة قال كنا نتحدث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الكمأة فقالوا هو جدري الأرض فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الكمأة من المن والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم * ( صحيح ) _ المصدر السابق
يقول الدكتور فاروق مساهل، في كتابه "تكريم الإسلام للإنسان": والتحنيكة معجزة طبية للنبي – صلى الله عليه وسلم – لم تظهر الحكمة من ورائها إلا حديثاً، فالطفل بعد ولادته
يجد نفسه وقد انفصل عن أمه، وانقطع سيل الغذاء الجاهز إليه، فليجأ للاعتماد على ما استطاع جسمه تخزينه من الطعام- وهذا ليس بالكثير- أثناء حمله في رحم أمه، لحين إفراز اللبن من ثدي والدته، ويستغرق إفراز اللبن وقتاً متفاوتاً، من 1- 3 أيام، وبما أن نشاط أجهزة الجسم عند المولود تكون في قمتها، في محاولة لملاءمة الوضع الجديد، فإن المخزون في جسمه يستهلك بسرعة، وقد تنخفض تبعاً لذلك نسبة السكر في الدم. وحيث أن الفترة الحرجة في إطعام الطفل تقع ما بين انتهاء ولادته، وبدء رضاعته، فإننا نجد في تكريم المولود على يدي النبي – صلى الله عليه سلم -، بتحنيكه بالتمر الممتلئ بالسكر، والذي يمتص في عروقه، فيحافظ على مستوى السكر في دمه لحكمة كبيرة.
ومن هنا تتضح الأهمية العظمى للتحنيك في تغطية هذه الفجوة في تغذية المولود، بين ولادته وبدء رضاعته من ثدي أمه.
(الرطب والولادة)
- قال تعالى: ((فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْياً مَّنسِيّاً {23} فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيّاً{24} وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً{25} فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْناً)) [سورة مريم]
- قال القرطبي في قوله تعالى: (رُطَباً جَنِيّاً): لم يجف، ولم ييبس، ولم يبعد عن يدي مجتنيه.
- وينقل عن الربيع ابن خيثم قوله: ما للنفساء عندي خير من الرطب لهذه الآية، ولو علم الله سبحانه شيئاً أفضل من الرطب لأطعمه مريم، لذلك قالوا: التمر عادة للنفساء منذ ذلك الوقت، وقالوا: إذا عسر ولادها، لم يكن خير لها من الرطب.
- لقد هيأ الله تعالى الشراب والغذاء المناسبين للسيدة العذراء الماخض، فأمرها ان تأكل من الرطب الجني الغني بالسكريات، وخاصة سكر العنب السريع الامتصاص، والذي لا يحتاج إلى هضم، ويطلق طاقة ممتازة.
- كذلك أمرها أن تشرب من السريّ، فكأنها تتناول محلول الجلوكوز بالماء، وهذا ينصح به الأطباء في يومنا هذا، ينصحون الماخض وهي في حالة ولادة أن تُعطى سوائل سكرية، وقد سبقهم القرآن بذلكبألف وأربعمائة سنة.
- إن أحدث بحث علمي عن الرطب يقول أن: فيه مادة قابضة للرحم، تساعده على الولادة، وتساعد على منع النزيف بعد الولادة.
- ويقوي الرطب الرحم، وزيادة فترة انقباضاته، وقد أشار الله على مريم أن تأكل البلح فيغذيها من جهة، ويزيد من انقباض الرحم بانتظام، فتضع وليدها بسهولة من جهة أخرى.
- وقد جاءت الأبحاث الخيرة لتكشف عن آثار الرطب والتي تعادل آثار العقاقير الميسِّرة لعملية الولادة، والتي تكفل سلامة الأم والجنين معاً، وانقباض الرحم بعد الولادة يمنع النزيف الحاصل بها، ويعود بالرحم إلى حجمه ومكانه الطبيعي قبل الحمل.
(التمر وضغط الدم)
ارتفاع ضغط الدم مرض شائع جداً، وقد ثبت أنه ينبغي على المصابين به أن يخففوا كثيراً من تناول الملح، وعلى العكس من ذلك فإن الأغذية الغنية بالبوتاسيوم، تفيد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم، وفي معالجته أيضاً.
وللأسف فإن عمليات تحضير الطعام وتعبئته، تزيد من كمية أملاح الصوديوم فيه، وتنقص من كمية البوتاسيوم. ومن الملاحظات الهامة لربات البيوت، أن طهي الطعام بكمية قليلة من الماء، وعدم إضافة الملح إليه، يخففان من فقد البوتاسيوم أثناء طهي الطعام.
وينصح خبراء التغذية المصابين بارتفاع الضغط بتناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم، والإقلال من تناول ملح الطعام، ويؤكدون أن مثل هذا الإجراء كافٍ لوحده للشفاء، وربما دون حاجة لأي علاج، إذا كان ارتفاع ضغط الدم طفيفاً.
وهناك دراسات تشير إلى أن إعطاء المغنيزيوم لمجموعة من المصابين بارتفاع الضغط، ممن يتناولون المدرات البولية، قد أدى إلى مزيد من ضغط الدم عندهم.
- وقد وجدنا من خلال بحثنا في تركيب التمر، أنه غذاءٌ مناسب للمصابين بارتفاع ضغط الدم، فهو فقير بالصوديوم [5 ملغ في كل 100غ من التمر]، وغني بالبوتاسيوم [تعطي الـ 100غ من التمر، نصف حاجة الجسم اليومية من البوتاسيوم]، كما انه غني بالمغنيزيوم أيضاً، وكلها عوامل تتظافر على خفض ضغط الدم المرتفع.
هل تعلمون فوائد التمر؟؟؟ ، إليكم بعضها :
1- خفض نسبة الكلسترول بالدم، والوقاية من تصلب الشرايين لاحتوائه على البكتين.
2- منع الإصابة بسرطان الأمعاء الغليظة، والوقاية من مرض البواسير، وتقليل تشكل الحصيات بالمرارة، ولتسهيل مراحل الحمل والولادة والنفاس لاحتوائه على الألياف الجيدة، والسكريات السريعة الهضم.
3- منع تسوس الأسنان، لاحتوائه على الفلور.
4- الوقاية من السموم لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم وفيتامين ج.
5- علاج لفقر الدم (الأنيميا)، لاحتوائه على الحديد والنحاس وفيتامين ب2.
6- علاج للكساح ولين العظام، لاحتوائه على الكالسيوم والفسفور وفيتامين أ.
7- علاج لفقدان الشهية وضعف التركيز، لاحتوائه على البوتاسيوم.
8- علاج للضعف العام وخفقان القلب، لاحتوائه على المغنيسيوم والنحاس.
9- علاج للروماتزم ولسرطان المخ، لاحتوائه على البورون.
10- مضاد للسرطان، لاحتوائه على السلينيوم، وقد لوحظ أن سكان الواحات لا يعرفون مرض السرطان.
11- علاج للضعف الجنسي، لاحتوائه على البورون وفيتامين أ.
12- علاج لجفاف الجلد وجفاف قرنية العين ومرض العشى الليلي، لاحتوائه على فيتامين أ.
13- علاج لأمراض الجهاز الهضمي العصبي، لاحتوائه على فيتامين ب1.
14- علاج لسقوط الشعر، وإجهاد العينين، والتهاب الأغشية المخاطية لتجويف الفم، والتهاب الشفتين، لاحتوائه على فيتامين ب2.
15- علاج للإلتهابات الجلدية، لاحتوائه على فيتامين النياسين.
16- علاج لمرض الإسقربوط ،وهو الضعف العام للجسم وخفقان القلب وضيق التنفس، وتقلص الأوعية الدموية، وظهور بقع حمراء على الجلد وضعف في العظام والأسنان، وذلك لاحتوائه على فيتامين ج(2) أو حامض الاسكوربيك. ( من التمر، يمكن استخلاص عدد كبير من الأدوية والمضادات الحيوية والفيتامينات، لاستخدامها كعقاقير للوصفات الطبية لعلاج الأمراض المشار إليها قبل ذلك ).
17- علاج الحموضة في المعدة، لاحتوائه على الكلور والصوديوم والبوتاسيوم.
18- علاج أمراض اللثة وضعف الأوعية الدموية الشعرية وضعف العضلات والغضاريف، لإحتوائه على فيتامين ج.
التمر في السنة النبوية :
ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح بسبع تمرات )، وفي لفظ : ( من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ).
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( بيت لاتمر فيه جياع أهله ).
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه أكل التمربالزبد ،وأكل التمر بالخبز ، وأكله مفرداً.
وأيضاً للتمر بأنواعه فوائد عديدة :
أولاً : أنه من الأغذية الغنية بعنصر المغنيسيوم التي تحمي من مرض السرطان.
ثانياً : أن له أثراً كبيراً على تهدئة الأعصاب بالنسبة للمصابين بالأمراض العصبية.
ثالثاً : فيه مزيج طبيعي من الحديد والكالسيوم يهضمه البدن ويستقبله بسهولة.
رابعاً: والتمر مقو للكبد، ملين للطبع يزيد في الباه، وأكله على الريق يقتل الدود.. كل هذا في التمر.....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من الجنة حدثنا علي بن ميمون ومحمد بن عبد الله الرقيان قالا حدثنا سعيد بن مسلمة بن هشام عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله * ( صحيح ) _ بلفظ ... وهي شفاء من السم ، الروض 444 ، المشكاة 4235 التحقيق الثاني : وأخرجه البخاري ومسلم دون العجوة ..
عن أبي هريرة قال كنا نتحدث عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا الكمأة فقالوا هو جدري الأرض فنمي الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الكمأة من المن والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم * ( صحيح ) _ المصدر السابق
0 Comments: