خبير الاعشاب والتغذية العلاجية عطار صويلح 00962779839388

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2018

العقم عند النساء Female Infertility




العقم عند النساء
Female Infertility 
محتويات الصفحة
ما هو العقم عند النساء
أعراض
الأسباب وعوامل الخطر
التشخيص
العلاج
الوقاية
العقم عند النساء أو العقم عند الرجال ، أو عند كليهما، هو حالة منتشرة يعاني منها، وفق التقديرات، نحو 15% من الأزواج. يجري تعريف العقم على أنه عدم النجاح بتحقيق الحمل، رغم محاولة ذلك من خلال ممارسة النكاح الكامل، والمنتظم، بدون استخدام الوسائل الواقية للحمل على مدار سنة واحدة أو أكثر.

تنجم نحو ثلث حالات العقم عن اضطرابات لدى النساء، والثلث الثاني، نتيجة اضطرابات لدى الرجل، بينما في الثلث الأخير من الحالات يكون الاضطراب لدى الطرفين، أو أن سبب عدم النجاح بالإنجاب لا يكون معروفا إطلاقا.

من الممكن أن يكون سبب العقم عند النساء غير قابل للتشخيص، لكن هناك الكثير من العلاجات للاضطرابات المختلفة. ولا يكون العلاج ضروريا، دائماً، لأن نحو نصف الأزواج الذين يعانون من العقم (أو نقص الخصوبة)، ينجحون بالإنجاب بعد سنتين من المحاولة.


أعراض العقم عند النساء
لعلامة الرئيسية في عقم النساء هي انعدام القدرة على الإنجاب، حيث يكون هذا الوضع مصحوبا باضطرابات بالدورة الشهرية أو بدورات شهرية تتواصل، أحياناً، لفترة غير طبيعية. والمقصود هنا دورة شهرية تمتد لأكثر من 35 يوما، أو لأقل من 21 يوما. بشكل عام لا تكون هنالك أعراض أخرى تشير لاضطرابات في الخصوبة.



أسباب وعوامل خطر العقم عند النساء
تعتبر عملية تكوين الجنين (الإخصاب) عملية معقدة ومدهشة تحتاج لالتقاء الحيوان المنوي القادم من عند الرجل، بخلية البويضة القادمة من عند المرأة، وذلك من أجل إنتاج الخلية المخصبة الأولى، التي تشكل اتحادهما، والتي سينمو منها الجنين. هذه العملية تتطلب أن تخرج البويضة من جريب المبيض (Ovarian follicle) إلى قناة فالوب (Fallopian tubes) عبر عملية معروفة باسم الإباضة، طبعا إلى جانب الحاجة لإنتاج حيوانات منوية سليمة لدى الرجل.


لدى 25 بالمائة من الأزواج، هنالك مشكلة بعملية الإباضة لدى المرأة. قد تكون هذه المشكلة متعلقة بطول المحور المسؤول عن عملية الإباضة، ابتداء من الوطاء (Hypothalamus) ، مرورا بالغدة النخامية (Pituitary gland)، وصولا لاضطرابات بالمبيض نفسه.


قد يسبب الاضطراب إفراز هورمونات LH وFSH في الغدة النخامية لعدم انتظام عملية الإباضة أو حتى لإباضة غير سليمة تتمثل بعدم انتظام الدورة الشهرية ونزيفها. كذلك، من الممكن أن يؤدي الوزن المنخفض بشكل كبير، أو الوزن الزائد جدا، أو حتى الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ والكبير بالوزن لانعدام التوازن بمستويات الهورمونات المذكورة. ثم أن الضغط النفسي والتوتر الشديد قد يؤديان هما أيضا لاضطرابات بعملية الإباضة.
متلازمة تكيّس المبايض (Polycystic ovary syndrome) – يحدث في هذه المتلازمة تغيير بعدة عناصر في المنظومة الهورمونية. وتؤدي هذه التغييرات لارتفاع مستويات الهورمونات الذكرية والمساس بعملية الإباضة.
خلل في تطور "الجسم الأصفر" (Luteal phase) – عندما لا يفرز المبيض كمية كافية من البروجيستيرون (Progesterone) بعد الإباضة، لا يكون الرحم قادرا على استقبال البويضة المخصبة، ولذلك لا يتاح تقدم الحمل.
فشل مبيضي مبكر – يدور الحديث هنا عن مرض ذاتي المناعة يسبب الضرر للمبيضين مما يؤدي لعدم حصول عملية الإباضة، وكذلك لانخفاض مستويات الأستروجين في الجسم.
من اسباب العقم عند النساء الأخرى، انسداد قنوات فالوب التي تلعب دور الوسيط الموصل بين المبيضين اللذين ينتجان البويضات، وبين الرحم الذي يفترض أن يستقبل البويضة المخصبة. من الممكن أن يحصل هذا الانسداد في أعقاب التعرض لتلوث، حمل منتبذ (خارج الرحم) في القناة نفسها أو عمليات جراحية تم إجراؤها هناك وتسببت ببعض الالتصاقات. كذلك، من الممكن أن يحصل الانسداد في عنق الرحم نتيجة لانسداد ميكانيكي ناتج عن بنية غير سليمة لعنق الرحم أو انسداد كيميائي يتمثل بعدم إفراز المادة المخاطية التي من المفترض أن تساعد الحيوانات المنوية على الحركة، بصورة سليمة.

في أغلب الحالات لا يتم التعرف عل سبب مشكلة الخصوبة، ويتم بالتالي التكهن بوجود عدة عوامل صغيرة مجتمعة أدت لنشوء مشكلة جدية بالخصوبة منها:

الجيل – مع التقدم بالسن، تنخفض جودة البويضات، كما تنخفض كميتها بشكل ملموس، مما يؤدي لزيادة صعوبة حدوث الحمل والإنجاب، خصوصا مع ارتفاع احتمال إصابة الجنين باضطرابات كروموزومية.

التدخين – حيث يضر بالمادة المخاطية الموجودة في عنق الرحم، كما يؤدي لاضطرابات بمبنى قنوات فالوب مما يزيد احتمال حصول حمل خارج الرحم. كذلك، يكون هنالك انخفاض بكمية البويضات، كما يظهر انخفاض مبكر بقدرة المبيضين على الأداء السليم. الكثير من الأطباء يصرون على التوقف عن التدخين قبل البدء بعلاجات زيادة الخصوبة.
الوزن – الوزن الزائد عن الحد، أو القليل جدا، يؤثران بشكل ملموس على انتظام عملية الإباضة ويزيدان من احتمال العقم عند النساء. مقياس BMI الطبيعي يزيد بشكل كبير من القدرة على الإخصاب والحمل بصورة سليمة.
النشاط الجنسي – كلما مارست المرأة الجنس غير الآمن مع عدد أكبر من الرجال، كلما ازداد احتمال إصابتها بالأمراض الجنسية، وظهور PID التهاب الحوض قد يؤدي لمزيد من التعقيدات ويتسبب بتراجع الخصوبة والى عقم النساء في النهاية.
كذلك، لدى النساء اللاتي يبالغن بشرب القهوة والكحول، نلاحظ انتشارا أكبر لاضطرابات الخصوبة وحالات عقم النساء .
تشخيص العقم عند النساء
إذا مضى وقت طويل ولم يستطع الزوجان الإنجاب ، يجب عليهما استيضاح السبب الذي يعيق ذلك. ويتضمن هذا الاستيضاح:

فحص إباضة – هذا الفحص يختبر مستوى الهورمونات في الدم. وهو قادر على تشخيص الارتفاعات الحادة بمستويات هورمون الـ LH الذي يشير إلى عملية الإباضة. يمكن إجراء هذا الفحص بواسطة طقم للاستخدام البيتي يتم اقتناؤه من الصيدلية دون الحاجة لوصفة طبيب. كذلك، بالإمكان إجراء فحص الهورمونات من خلال فحص دم يهدف لاختبار مجموعة واسعة من الهورمونات في مختلف الأوضاع.
 تصوير الرحم والبوق (Hysterosalpingography) – خلال هذا الفحص، يتم إدخال مادة يمكن تمييزها بواسطة التصوير، إلى عنق الرحم. من خلال الصورة، من الممكن رؤية مبنى الرحم وقنوات فالوب وتشخيص العيوب البنيوية والتشريحية المختلفة التي تعيق حدوث الحمل.
تنظير البطن (Laparoscopy) – خلال هذا الفحص يتم عمل فتحة في جدار البطن، تحت التخدير الكلي، ومن ثم يتم إدخال كاميرا إلى داخل التجويف البطني عبر هذه الفتحة. من خلال هذا الفحص، يمكن رؤية مبنى الرحم، قنوات فالوب والمبيضين.
علاج العقم عند النساء
من الطبيعي أن تتم ملاءمة علاج العقم عند النساء للمسبب الرئيسي للحالة. ومن الممكن أن يكون هذا العلاج علاجا أحادي العقار (باستخدام نوع دواء واحد) أو علاجا متعدد العقاقير، اعتمادا على صعوبة المشكلة.

الإباضة – لدى النساء اللاتي يعانين من انعدام أو عدم انتظام عملية الإباضة، هنالك بعض العلاجات التي تعيد تنظيم النشاط الهورموني الذي يؤدي لعملية إباضة سليمة. الأدوية المستخدمة من أجل هذه العملية هي: الكلوميفين سيترات (CLOMIPHENE CITRATE) الذي يحفز عملية إفراز الهورمونات من الغدة النخامية، أدوية تزيد من نشاط هورمونات الغدة النخامية، الـ FSH والـ LH والميتافورمين (Metformin) الذي يستخدم عادة من أجل علاج مرض السكري، إلا أن تأثيره المتمثل بتقليل مقاومة الإنسولين ضروري وحيوي من أجل عملية إباضة سليمة. من المهم الإشارة إلى أن لهذه الأدوية أعراض جانبية تتمثل بازدياد احتمال حدوث حالات من الحمل المتعدد الأجنة وانتفاخ المبيضين إلى درجة الشعور بالألم والأعراض في الجهاز الهضمي.
العلاجات الجراحية – عند وجود انسداد ميكانيكي في أي جزء من أجزاء الجهاز التناسلي الذي يشمل عنق الرحم، الرحم وقنوات فالوب، تكون هنالك حاجة لإجراء جراحي من أجل إعادة القدرة على الإنجاب.
التخصيب المخبري (الأنابيب) – في الحالات التي لا تستطيع العلاجات العادية المساعدة فيها، ويكون الزوجان معنيين بإجراء عملية تلقيح خارجية (أنابيب) – (IVF) يتم أخذ بويضة من المرأة، ومن ثم عينة من الحيوانات المنوية من الرجل، ثم تتم عملية تخصيب خارجية في المختبر، بعدها يجري إعادة البويضة المخصبة إلى رحم الأم لتتابع نموها هناك.
الوقاية من العقم عند النساء
من أجل منع حدوث حالة عقم النساء ، يجب الامتناع عن التدخين، الامتناع عن تناول كميات كبيرة من الكافيين والكحول، الامتناع عن الوقوع تحت تأثير الضغط النفسي والمحافظة على وزن معقول في الحدود الطبيعية.


















0 Comments:

جميع الحقوق محفوظة لــ بستان الاعشاب الطبية العلاجية
تعريب وتطوير ( ) Powered by Blogger Design by Blogspot Templates