إن ماده النيكوتين الموجوده بالتبغ هي المسئوله عن إدمان التدخين , أي إن الجسم يعتاد عليه , وهذا الإدمان يكون عضويا ونفسياَ اذ إن التزود بالنيكوتين في شكل مستمر , يصبح أمراَ ملزماَ لصاحبه من أجل الحفاظ على توازن معين وإذا لم يوفق الشخص المدمن في الحصول عليه , فإنه يتعرض لما يعرف بأعراض الإنسحاب وهى:
- سهوله الاستثاره والعصبيه
- القلق
- الأرق
- الشعور بالإحباط
- عدم الشعور بالراحة
- التوتر العصبي
- عدم الاستقرار الحركى
- الصداع
- انخفاض ضغط الدم
- الإمساك
- الرغبة الملحة في العودة إلى التدخين
- التعب
- العجز عن التركيز.
وتظهر تلك الاعراض في غضون ساعتين من تدخين اخر سيجاره وتصل شدتها الى الذروه بغد 24-48 ساعه من تدخين اخر سيجاره وتنخفض حده هذه الاعراض تدريجيا فى خلال عده ايام و تنعدم بعد عده اسابيع .
والنيكوتين هو عبارة عن سائل عديم اللون والرائحة , طعمه لاذع , ويتأكسد عند تعرضه للهواء فيعطي الرائحة المعروفة للتبغ . وتحتوي السجائر على كمية صغيرة نسبياَ من النيكوتين قسم منها يدمره إحتراق السيجارة , لكن الباقي منه يكفي لإحداث الإدمان والمضاعفات الصحية الأخرى فعند تدخين السيجارة ينساب النيكوتين عبر الأغشية المخاطية في الفم والرئتين إلى الدم , ومنه إلى الدماغ وجميع اعضاء الجسم.
ويؤدي النيكوتين في الجسم إلى آثار سريعة وأخرى بعيدة المدى.
الآثار العاجلة للنيكوتين وهى:
- زيادة ارتفاع ضغط الدم ,
- سرعة ضربات القلب ,
- ارتفاع كثافة الدم (أي أنه يصبح أكثر لزوجة),
- حدوث إنقباض في الشرايين ,
- تسارع في حركات التنفس ,
- انخفاض درجة حرارة الجسم ,
- إثارة المخ والجهاز العصبي المركزي .
آثار النيكوتين على المدى الطويل هي :
- ارتفاع ضغط الدم المزمن .
- التضييقات والإنسدادات في الأوعية الدموية الأمر الذي يفتح الباب لوقوع الأزمات القلبية والدماغية .
- النقص المزمن والمستمر في مستوى الفيتامين ب.
- نقص الوزن .
- ضعف الجهاز المناعي وما يترتب عنه من زيادة خطر التعرض للعدوى بالميكروبات المتربصة بالجسم .
- الإصابة بسرطانات الفم والحنجرة والرئة والمعدة .
- مشكلات في الخصوبة وفي الدورة الشهربة لدى النساء .
- جفاف الجلد وشيخوخته المبكرة .
- العجز الجنسي عند الرجال, فهو يزيد من إحتمال الإصابة بالتضييق المزمن في الشرايين التى تغذى العضو الذكرى , بحيث يؤدى إلى قلة التدفق الدموي وبالتالي إلى صعوبة الحصول على الإنتصاب الطبيعي.
- البرود الجنسي عند المرأة بسبب نقص انسياب الدم إلى الأعضاء الجنسية .
- أما لدى الحوامل فالنيكوتين يسبب مشكلات صحية مثل :
- انفصال المشيمة المبكر,
- نقص وزن المولود,
- الولادة قبل الأوان,
- الإجهاض,
- موت الجنين,
- الموت المفاجئ للرضيع ,
- ارتفاع نسبة تعرض الطفل لفرط النشاط , أو لمشكلات في النمو الجسماني .
العلاج
أعراض الاقلاع عن التدخين تكون شديدة في الأسبوع الأول ، ثم تخف في الأسبوع الثاني ، وبعد شهر إلى شهرين تقريباً تزول هذه الاعراض تماما.
من فوائد التخلص من التدخين أنك تؤمّن هواءاً نظيفاَ لكل من حولك بمجرَد إمتناعك عن التدخين , الى جانب انك تجني فوائد صحَية عديدة منها ما يلى:
1- بعد عشرين دقيقة : يعود معدَل ضغط الدم للإنخفاض إلى معدله الطبيعي , وتنظم دقَات القلب.
2- بعد 12 ساعة تنخفض نسبة أول أكسيد الكربون في الدم ويقابلها ارتفاع في نسبة الآوكسجين , ويعيد الجسم توازنه الداخلي .
3-بعد مرور 48 ساعة : يلاحظ الممتنع عن التدخين تحسناَ في حاستي الذوق والشم لديه . ذلك أن التدخين يضعف هاتين الحاستين بشكل ملحوظ .
4-بعد مرور 72 ساعة : تنتاب الممتنع عن التدخين نوبات سعال هي عبارة عن رد فعل على عودة الشعيرات الدقيقة التي تغطَي الرئتين إلى الحياة وبدء عمليَة تنظيف الرئتين من أوساخ التدخين المتراكمة فيهما .
5-وبعد مرور أسبوعين إلى 12 أسبوعاَ يلاحظ بوضوح تحسَن في الدورة الدمويَة ويتحسن عمل الرئتين بنسبة 30 في المائة .
6-وبعد مرور ثلاثة أشهر إلى تسعة أشهر تعود الرئتان إلى عملهما الطبيعي ويلاحظ المدخن ( السابق ) أنه لايعاني من أي ضيق تنفَس عند القيام بنشاطات جسديَة .
7-وبعد مرور سنة تقل نسبة احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين إلى النصف وكلَما مرَ الوقت قلت النسبة .
8-وبعد مرور نحو 10 سنوات تقلَ مخاطر الإصابة بأمراض التدخين كسرطان الرئة إلى نسبة توازي احتمال حدوثها عند غير المدخنين .
ومن أهم العوامل التي تساعد على النجاح هي:
1- اللجوء إلى الله تعالى بصدق.
2- الإقتناع بضرر التدخين.
3- تحديد يوم نهائي لترك التدخين.
4- الإبتعاد عن كل مايذكرك بالتدخين من زملاء \ أدوات..
5- الصبر والعزيمة المستمرة في تركه بثبات.
6- اشغال أوقات الفراغ بالمفيد كالرياضة وغيرها.
7- استخدام البدائل المذكورة عند الحاجة.
8- اخبر من حولك بأنك اقلعت عن التدخين واطلب المسانده منهم.
9- بمجرد الاقلاع عن التدخين لا تحاول ان تدخن ولو سيجاره واحده لان هذه غالبا ما تكون بدايه العوده الى التدخين مره اخرى.
يجب على كل الأطباء النفسيين تقديم النصح إلى كل المرضى للإقلاع عن التدخين و لتحديد يوم محدد للإقلاع لهؤلاء الذين لديهم الرغبة للإقلاع عن التدخين.
ومع أن معظم المدخنين و الأطباء يفضلون الإقلاع الفوري و المفاجئ عن التدخين إلا أنه لا توجد لدينا معلومات تثبت أن الإقلاع الفوري عن التدخين يمتاز عن الإقلاع التدريجي.
ولأن معدل الانتكاسات سريع جدًا و شائع في تدخين النيكوتين فكان من الضروري التركيز على ضرورة وجود:
- أدوية مساعدة.
- علاج جماعي.
- عدم توفير السجائر.
- الحذر من زيادة الوزن المصاحبة لوقف التدخين.
ولذلك فإن أول متابعة للمريض بعد الإقلاع عن التدخين سواء بالتليفون أو الزيارة لابد أن تتم خلال يومين إلى ثلاثة أيام بعد الإقلاع مباشرةً.
الدعم النفسي الإجتماعي
يعتبر العلاج السلوكي من أكثر أنواع العلاج النفسي قبولاً و إتفاقًا عليه في علاج التدخين محتويًا على:
- تعلم المهارات و التدرب عليها للمساعدة على الإقلاع.
- تجنب حدوث انتكاسات.
- تحديد المواقف التي تحمل مخاطرة كبرى لحدوث الانتكاسات.
- التخطيط و ممارسة المهارات من خلال العلاج السلوكي المعرفي لكيفية التعامل مع مثل هذه المواقف و التي تحدث من خلالها الانتكاسات.
ويأتي النوع الآخر وهو العلاج بالنفور Aversive therapy و الذي من خلاله يُدخن المتعالج كميات كبيرة جدا وبسرعة شديدة حتى الوصول إلى درجة الاحساس بالقئ فيتحول الشعور بالهدوء الكاذب من التدخين إلى احساس سئ ونفور من مواصلة التدخين.
العلاج الدوائي
- العلاج ببدائل النيكوتين Nicotine replacement therapy
ويتم من خلالها:
- فترة أولى من الاستمرارية على بدائل النيكوتين تبلغ 6 – 12 أسبوع.
- يعقبها فترة ثانية من الإقلاع التدريجي تصل مدتها إلى 6 – 12 أسبوع.
نيكوريت "Nicorette " Nicotine – polacrilax Gum
وهى نوع من اللبان يحتوى على نيكوتين يتم امتصاصه عن طريق المضغ من خلال الأغشية المخاطية بالفم.
- ويتم مضغ 2 مجم للذين يدخنون أقل من 255 سيجارة في اليوم.
- ويتم مضغ 4 مجم للذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة في اليوم.
ومن الممكن مضغ قطعة إلى قطعتين من اللبان في الساعة الواحدة بحيث لا يتعدى عدد القطع 24 قطعة في اليوم الواحد بعد الإقلاع الفوري.
وتبلغ نسبة الذين أقلعوا عن التدخين مستخدمين اللبان لفترات طويلة 20% (أكثر من 12 أسبوع) بينما نسبة لم تتعدى 2% استخداموا لبان نيكوريت أكثر من عام.
ولا توجد أعراض جانبية تشكل خطورة على المتعالج عند استخدام لبان نيكوريت لفترات طويلة.. فمعظم الأعراض الجانبية لاستخدام اللبان قليلة و لا تتعدى:
- الشعور بطعم سئ في الفم من آثار مضغ اللبان.
- التهابات وآلام بالفكين.
و لا يقارن هذا طبعًا بالفائدة الكبرى التي يلعبها لبان نيكوريت من خلال قدرته على توفير الشعور بالإرتياح أثناء تعرض المدخن لأصدقاء أو مكان به تدخين High risk situation .
مستحلب النيكوتين Nicotine Lozenges :
و هو متوفر بتركيزات 2 – 4 مجم و يستخدم بصفة خاصة في الذين أدمنوا التدخين مباشرة عند الاستيقاظ من النوم.
ويستخدم في الأسابيع الستة الأولى من 9 – 20 مرة يوميًا ويتم الإقلال تدريجيًا على مدار ستة أسابيع أخرى.. وعلى المستخدم أن يقوم بإمتصاص مستحلب نيكوتين حتى الذوبان مع الحرص على عدم إبتلاعه.
ومع العلم بأن مستحلب نيكوتين يحتوي على أكبر نسبة من النيكوتين مقارنةً بكل الأنواع الأخرى
Nicotine replacement therapy إلا أن المريض يعاني من عدة أعراض جانبية أكثر منها في لبان نيكوريت مثل
- قلق بالنوم.
- شعور بالغثيان.
- ارتجاع بالمرئ.
- صداع.
- وربما يعاني من الفواق (الزغطة).
لاصقة النيكوتين "Nicotine patches " ومنها نوعان:
- النوع الأول منها Non – taper"جرعة ثابتة" وتبلغ فاعليته 16 ساعة و المعروف بنيكوترول.
- النوع الثاني منها Taper "جرعة تقل تدريجيًا" وتبلغ مدة فاعليته من 16 – 24 ساعة و المعروف بالنيكوديرم.
وتلصق هذه اللواصق كل صباح لتصل نسبة النيكوتين بالدم إلى حوالي نصف تركيزه بالشخص المدخن. وربما يعاني الشخص المستخدم لتلك اللصقات من طفح جلدي بعد استخدامها لمدة 24 ساعة. أو القليل من اضطرابات النوم.
ويمكن استخدام كلاً من اللصقات بالإضافة إلى لبان نيكوريت في المواقف التي تحمل مخاطرة كبيرة و التي وُجد بأنهما يزيدا من نسبة الإقلاع من 5 – 10%.
وللعلم فإنه لا توجد دراسات قد فرقت بين اللواصق ذوات ال16 ساعة أو ذوات ال24 ساعة وفي كلتا الحالتين يضطر المستخدم إلى الإقلاع عن استخدام تلك اللواصق بعد 6 - 12 أسبوع من الاستخدام لعدم وجود الحاجة إلى استخدامها بعد تلك الفترة.
مستنشق النيكوتين "Nicotine Inhaler "
المشهورة بإسم "السيجارة الإلكترونية"
مع أنه صمم لاستنشاق النيكوتين و امتصاصه عن طريق الرئتين إلا أنه فعليًا يتم امتصاص النيكوتين من خلال الأغشية المخاطية للحلق
upper throat ..
ويتم استنشاق حوالي 4 مجم نيكوتين بكل بخة من مستنشق النيكوتين.. إلا أن مستويات النيكوتين الممتصة تكون منخفضة جدًا.
وبالرغم من أن المريض يحتاج إلى 20 دقيقة من استخدام البخاخة
“Puffing”لإستخلاص فقط 4 مجم نيكوتين وينتج بعد ذلك مستوى منخفض من النيكوتين. إلا أنه يملك البديل السلوكي للمدخن عوضًا له عن التدخين علاوة على نُدرة الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام مستنشق النيكوتين.
العلاج بالمركبات غير النيكوتينية Non- nicotine medication
تستخدم مثل تلك المركبات للذين:
- يرفضون العلاج بالنيكوتين.
- الذين تم استخدام بدائل النيكوتين Nicotine replace therapy معهم وباءت بالفشل.
ويتم العلاج باستخدام مضادات الاكتئاب التي تقوم بعمل الناقل العصبي الدوبامين و الادرينالين
Dopamine Action, Adrenergic Actionمثل مركبات
(Bupropion) والمعروف تجاريًا باسم ويللبترين أو زيبان.
ونبدأ برنامج العلاج ب 150 مجم/ اليوم من
Bupropion لمدة ثلاثة أيام ثم تزيد الجرعة تى تصل إلى 150 مجم مرتين يوميًا لمدة 6 – 12 أسبوع، وقد لاحظ أنه بمضاعفة الجرعة إلى 300 مجم/ اليوم قد ضاعفت من معدلات الإقلاع عند المدخنين غير معتمدة في ذلك إذا كان المتعالج يعاني من اكتئاب مسبقًا أو لا.
ونادرًا ما تحدث أعراض جانبية من استخدام عقار ويللبترين في شعور بالغثيان أو قلق بالنوم.
وفي دراسة لوحظ أنه باستخدام اللواصق الطبية النيكوتينية بالإضافة إلى تناول عقار ويللبترين ترتفع معدلات الإقلاع عن التدخين في هؤلاء المستخدمين.
*و يأتي مضاد الاكتئاب المعروف ب
Nortriptyline في علاج التدخين كاختيار ثاني في برنامج العلاج.
*ويمكن استخدام الكاتابرس أو (
clonidine ) إما عن طريق الفم أو عن طريق
اللواصق بجرعات تتراوح ما بين 0.2 إلى0.4 / اليوم.
ويعتقد أن الكلونيدين يعمل على إزالة أعراض الانسحاب المصاحبة لوقف النيكوتين عن طريق تقليل نشاط الجهاز العصبي السيمبثاوي
Locus- cerulus ومقارنةً بالنيكوتين
“Replacement therapy” فإن العلاج بعقار كلونيدين يفتقر إلى القاعدة العلمية من حيث المصداقية وكم المعلومات المتوفرة مثل التي يمتاز بها العلاج بالنيكوتين
“Replacement therapy” علاوة على مخاطر الآثار الجانبية للدواء مثل
:- الشعور بالإغماء .
- الهبوط في ضغط الدم.
ويستخدم بعضًا من المرضى مركبات البنزودايازبين Benzodiazipine بجرعات تتراوح من 10 – 30 مجم/ اليوم الواحد في الأسبوع الثاني إلى الثالث من بداية الإقلاع.
دواء فاري نيكلين Varenicline
المعروف تجارياً بإسم شامبكس Champix أو شانتكس Chantix.
من الإدوية الحديثة التي تساعد في الإقلاع عن التدخين يعمل من خلال التنشيط "الجزئي" لمستشفبلات النيكوتين في المخ ولذلك فإنه يقلل من الأعراض التي الإنسحابية التي تظهر بعد التوقف عن التدخين كما انه يحد من الشعور الذي ينتظهره المدخن من تدخين سجارته وحتى لو دخنها فسيشعر وكأنه لم يدخن شيئاً. وتقول الابحاث ان الدواء نجح في نسبة مقبولة من المدخنين تفوق معظم الادوية والعلاجات سابقة الذكر.
في بداية استخدامه قد يسبب بعض الاثار الجانبية القليلة مثل الشعور بالغثيان أو الصداع وقد يسبب اضطراب بسيط في النوم.
يؤخذ الدواء مرة أو مرتين يوميا في مواعيد ثابتة ولابد أن تبلع أن يعقب بلع القرص شرب كوب ماء كامل. يبدأ المدخن في تناول عقار فاري نيكلين قبل أسبوعين من توقفه عن التدخين حيث أن ظهور تأثير الدواء يستغرق جزء من الوقت وستمر الشخص الذي يرغب في الإقلاع عن التدخين مدة 12 أسبوع على الأقل وبالطبع فلابد أن يتبع تعليمات طبيبه في ذلك.
تنبيه: لا يعطى دواء فاري نيكلين أثناء الحمل أو لمرضى الكلى.
التطعيم ضد النيكوتين
ويأمل الكثير من العلماء NIDA في اكتشاف تطعيم يقوم بإنتاج أجسام مضادة تتحد بجزيئات النيكوتين بالمخ للحيلولة دون حدوث تأثير من أى نيكوتين خارجي عن المخ.
وتوصي الكثير من الدراسات باستخدام كلاً من العلاج السلوكي بالإضافة إلى العلاج العقاقيري سواء:
- بدائل النيكوتين Nicotine replace therapy
- البدائل غير النيكوتينيةNon- nicotine medication
حيث يأتي بنتائج أفضل مما لو استخدم كل منهما على حدة.
نحو عالم خالي من التدخين
تبلغ نسبة الوفاة السنوية من الإصابة بسرطان الرئة حوالي 3000 شخص والوفاة
من الإصابة بأمراض الشريان التاجي حوالي 62000 شخص.. هذا ليس في المدخنين ولكن في الأشخاص المجاورين لهم أو ما يطلق عليهم المدخنين السلبيين
Second Hand Smoke .
وفي الأطفال حيث يتسبب الدخان الناتج عن المدخنين في:
- متلازمة الموت المفاجئ للأطفال أقل من عام.
- مواليد ناقصي الوزن (أقل من الوزن الطبيعي).
- التهابات مزمنة بالأذن الوسطى.
- أمراض الجهاز التنفسي مثل:
- حساسية الصدر (الربو).
- التهابات الشعب الهوائية.
- التهابات رئوية.
وتهدف منظمة الصحة العالمية إلى الوصول بحلول عام 2010 إلى الإقلال من نسبة المدخنين إلى 12% والوصول إلى نسبة التعرض للذين لا يدخنون إلى 45%.
وتأتي المشكلة في عدم قدرة مثل هذه النسبة الكبيرة من غير المدخنين على تجنب التعرض إلى التدخين السلبي “second hand smoke” . وتبقى هذه المشكلة كإحدى المشكلات الصحية العامة والتي لابد من منعها باستخدام سياسات منظمة.
ونأمل منع التدخين كليًا إلا في داخل منزل المدخن أو داخل سيارته بشرط أن تبقى كل النوافذ مغلقة. و لذلك فإن الطريق الوحيد للقضاء على التدخين السلبي هو انتهاج سياسات جديدة لتغيير عادات وتقاليد المجتمع حول التدخين و للتقليل من استهلاك التبغ.
0 Comments: