الالبومين
موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة
تولد المرض
هيكل مصل الألبومين
تعريف الألبومين
الالبومين (album)، عبارة عن بروتين يقوم الكبد بتصنيعه وهو أساسي لوظائف الجسم الطبيعية،وتساعد نسبة مستويات الألبومين بالدم طبيبك على تشخيص أمراض الكبد والكلى. فأولئك المصابون بأمراض خطيرة، سواء كانت وقتية أو مزمنة، تنخفض لديهم في الغالب مستويات الألبومين في الدم. ومن ثم يتم افرازه الى الدم واستخدامه في بناية الانسجة المختلفة والحفاظ على الضغط الجرمي (Oncotic pressure) داخل الاوعية الدموية.
يحتوي مصل الدم (Blood serum) على كميات كبيرة من البروتين. والالبومين (Albumin) هو البروتين الاساسي الموجود في الدم، ومجموعة كبيرة اخرى من البروتينات هي الغلوبولينات (Globulins). يتم انتاج الالبومين في الكبد، بشكل اساسي، بمعدل يقارب الـ 12 جم في اليوم، وهو يشكل 25% من مجموع انتاج البروتينات في الكبد. كذلك فان تفكيك الجزء الكبر من الالبومين يتم في الكبد، ايضا، بعد متوسط حياة يتراوح بين 17 - 20 يوما. يتواجد معظم الالبومين (نحو 60% منه) في سوائل الجسم خارج الاوعية الدموية، بينما تتواجد الـ 40% المتبقية في مصل الدم. تركيز (مستوى) الالبومين السليم في مصل الدم هو 3،5 – 5،5 جم/ديسيلتر واجمالي مستوى البروتين في المصل هي 5،5 – 9،0 جم/ديسيلتر.العمر النصفي (half time) للالبومين هو 15-20 يوما، وكل يوم يتفكك فقط %4 من كميته في الجسم.
الزلال أو الألبومين (بالإنجليزية: serum albumin) نوع من آحينات (بروتينات) الدم يقوم بدور هام في تنظيم ضغط التناضح بين البلازما والخلايا الدموية وبين الدم والأنسجة. الألبومين بروتين يقوم الكبد بتصنيعه وهو أساسي لوظائف الجسم الطبيعية. الألبومين يساعد في
نقل جزيئات البيليروبين (الصفراء) bilirubin والكالسيوم calcium والبروجسترون progesterone والأدوية خلال الدم.
المحافظة على الضغط الأسموزي: حيث يلعب دوراً مهماً في منع تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة.
ما هي وظائف الألبومين ؟
للالبومين وظيفتان اساسيتان في جسم الانسان:
1. الألبومين يساعد في نقل جزيئات البيليروبين (الصفراء) bilirubin والكالسيوم calcium والبروجسترون progesterone والأدوية خلال الدم
2. المحافظة على الضغط الأسموزي : حيث يلعب دوراً مهماً في منع تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة
3. يشكل عاملا اساسيا في منع خروج سوائل الدم من الاوعية الدموية الى انسجة الجسم (يخلق ضغطا جرميا - Oncotic pressure - ايجابيا). بناء على ذلك، فان التعبير الاساسي عن النقص في مستويات الالبومين هو تراكم السوائل في الانسجة وظهور وذمات (Edema): في القدمين (وبشكل خاص، حول الكاحلين)، في الرئتين وفي جوف البطن (حبن / استشقاء – Ascites).
4. وظيفة الالبومين الهامة الثانية هي ربط مركبات حيوية في تيار الدم ونقلها الى اعضاء الجسم. مركبات مثل: الهرمونات، الاحماض الدهنيه (Fatty acids)، العناصر الزهيدة المقدار (Trace elements)، والبيليروبين (Bilirubin).
لماذا نقوم بهذا الفحص ؟
- يساعد في معرفة إذا كان هناك مرض في الكبد
- يساعد في معرفة إذا كان هناك مرض في الكلى حيث يتسرب الألبومين في البول.
- يساعد في معرفة إذا كان الجسم لا يمتص كمية كافية من البروتين.
ما هو نقص البومين الدم
بوجود نقص البومين الدم مع عمل سليم للكبد، يقوم الجسم بمعالجة نقص الالبومين في الجسم من خلال زيادة معدل انتاج الالبومين في الكبد. يظهر نقص الالبومين فقط عندما يتجاوز معدل فقدان الالبومين معدل انتاجه في الكبد.
في حال وجود نقص البومين الدم(Hypoalbuminemia) ينخفض الضغط الجرمي، المسؤول، بشكل طبيعي، عن جذب السوائل الى داخل الاوعية الدموية، مما يؤدي الى خروج السوائل الى النسيج الخلالي (interstitium) وتظهر وذمة (edema) منتشرة في الجسم.
نقص البومين الدم هو انخفاض احد بروتينات بلازما الدم (الالبومين) والذي يُعد من البروتينات الرئيسية في البلازما ويشكل ما نسبته 60% من مجموع بروتينات البلازما
نقص البومين الدم (Hypoalbuminemia) هي الحالة التي يحصل فيها انخفاض في مستويات الالبومين في الدم فتقل عن المستويات الطبيعية السليمة (تحت 3،5 جم / ديسيلتر). في الغالب
اسباب نقص البومين الدم
تنتج الاصابة بنقص البومين الدم عن:
- امراض الكبد المزمنة.
- تشمع الكبد.
- سوء التغذية.
- أمراض الكلى المزمنة.
- إحْصار أو انسداد القنوات اللمفية.
- اختلال في وظائف الامعاء.
- امراض القلب المزمنة.
- العدوى او الالتهاب الحاد والمزمن.
- زيادة نفاذية الأوعية الدموية.
- بعض انواع السرطانات والاورام.
1.سوء التغذية - في الحالات الشديدة من نقص التغذية وخاصة في الدول النامية يحصل نقص في الالبومين. اما في البلدان الصناعية، يظهر نقص شديد في الالبومين، في حال وجود امراض وخيمة ومزمنة مثل امراض الامعاء الالتهابية (inflammatory bowel disease) الغير معالجة، او السرطان. يتم علاج هذه الحالات عن طريق تناول غذاء غني بالبروتينات.
2. فشل كبدي (تشمع الكبد - Cirrhosis) - الكبد هو مصدر انتاج الالبومين الوحيد في الجسم. نتيجة لتفكيك الالبومين البطيء في الجسم، فان حدوث خلل خفيف في عمل الكبد ليس من شانه ان يؤثر بشكل كبير على مستوى الالبومين في الدم. يظهر النقص الحاد في الالبومين، اي مستوى البومين اقل من 3 غرام/دسيلتر، في امراض الكبد المزمنة التي تؤدي الى موت قسم كبير من انسجة الكبد، مثل التشمع الكبدي. في هذه الحالات لا يظهر عادة استسقاء عام (anasarca)، انما يكون مقصورا على البطن (ascites).
3. المتلازمة الكلائية (nephrotic syndrome): الامراض المختلفة التي تؤثر سلبا على الكلى، مثل السكري، تؤدي الى زيادة في افراز الالبومين البولي الى ما فوق 3.5 غرام البومين في 24 ساعة. العلاج في هذه الحالات هو علاج للمرض الاساسي بالاضافة الى علاج الوذمة باستخدام ادوية مدرة للبول مثل الفوسيد (fusid). في حالات وخيمة جدا، يتم العلاج بواسطة البومين اصطناعي عن طريق الوريد، ولكن هذا العلاج غير فعال للمدى البعيد، لانه يتم ايضا افراز الالبومين الاصطناعي في البول.
4. فقدان الالبومين في الجهاز الهضمي (Protein losing enteropathy): في الوضع السليم، فقط %10 من الالبروتين الذي يمر في الجهاز الهضمي يفرز الى خارج الجسم، اما معظمه يتم تفكيكه الى حوامض امينية يتم امتصاصها مجددا في الدوران البابي (portal circulation) لانتاج بروتينات جديدة.
امراض الجهاز الهضمي المختلفة مثل امراض الامعاء الاتهابية (inflammatory bowel disease)، تقلل من امتصاص الحوامض الامينية في الامعاء، وتزيد افرازها الى خارج الجسم. ايضا في هذه الحالة تظهر وذمة، نتيجة انخفاض الضغط الجرمي، وخاصة في الاطراف السفلية (الارجل). يتم علاج هذه الحالات بواسطة حمية غنية بالبروتينات، وايضا بواسطة علاج المرض الاساسي في حال امكن ذلك.
وايضا يحدث نقص البومين الدم عقب انخفاض في انتاج الالبومين في الكبد، والذي قد ينجم عن اصابة في خلايا الكبد وتضرر قدرتها على انتاج الالبومين، او قد ينجم عن هبوط في استهلاك الاحماض الامينية، التي تشكل الوحدات الاساسية في البروتينات، من جراء حمية غذائية. امراض الكبد المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي المزمن وحالات اخرى تؤدي الى تشمع الكبد (Liver cirrhosis) - هي المسبب الاكثر انتشارا لانخفاض مستويات الالبومين في الدم، وذلك في اعقاب موت خلايا كبديه وضرر خطير في قدرة الكبد على الانتاج. فيما يتعلق بالمرضى المصابين بمرض كبدي مزمن، فان قياس مستويات الالبومين في مصل الدم يشكل احد المقاييس لمدى خطورة المرض وتقدمه. في امراض الكبد الحادة، مثل التهاب الكبد الفيروسي الحاد، لا تظهر خلال الاسبوعين الاولين من المرض، بشكل عام، مستويات منخفضة من الالبومين، وذلك حيال معدل زمن حياة الالبومين الموجود في المصل. من الممكن في المرض الحاد جدا والمستمر، يمكن تسجيل انخفاض تدريجي في مستويات الالبومين بعد هذه المدة الزمنية.
وثمة حالة طبية اخرى تسبب انخفاض مستويات الالبومين في المصل هي امراض كلوية يتم خلالها افراز الالبومين في البول بكميات كبيرة، وهي حالة تسمى بالمتلازمه الكلائية (Nephrotic syndrome او: الكلاء - Nephrosis). في المتلازمة الكلائية، والتي قد تشكل تعبيرا عن اصابة اولية في الكليتين، او اصابة ثانوية لمرض مجموعي اخر، هنالك اصابة في كبيبات الكليتين (glomeruli) وقدرتها على التصفية. وهذه الاصابة تؤدي الى فقدان مكثف للبروتين في البول. وقد تظهر هذه الحالة، ايضا، في امراض اخرى مثل: السكري، امراض خبيثه (ورم لمفي – Lymphoma، ابيضاض الدم – Leukemia، ميلانوم – Melanoma)، الذئبة الحماميه المجموعية (Systemic lupus erythematosus) وامراض تلوثية مختلفة.
كما ذكرنا انفا، قد يحصل انخفاض في مستويات الالبومين من جراء انخفاض في استهلاك اللبنة الاساسية في جميع بروتينات الجسم: الاحماض الامينية. في الوضع السليم، يتم التزود بمجمل الاحماض الامينية عن طريق الغذاء ويتم امتصاصها في الجسم من خلال الامعاء. الانخفاض في تزويد الكبد بالاحماض الامينية اللازمة لانتاج البروتينات قد يحدث اما نتيجة لاستهلاك منخفض في الغذاء (حالات سوء التغذية) واما نتيجة لمشكلة في امتصاصها من خلال الامعاء في الجسم. لذلك، ففي الامراض التي يتخللها ضرر في قدرة الامعاء على الامتصاص، مثل مرض كروهن (Crohn's disease) او مرض الذرب البطني (Celiac sprue) تظهر في الغالب مستويات منخفضة من الالبومين، ويشكل تركيزه مؤشرا على مدى خطورة نقص الامتصاص الموجود. امراض اخرى اضافية، مثل فشل القلب الاحتقاني (CHF - Congestive heart failure) او فرط الدرقية (Hyperthyroidism)، قد تؤدي هي الاخرى الى انخفاض تركيز الالبومين في المصل.
وثمة حالات اخرى قد تؤدي الى انخفاض مستويات الالبومين هي: الحروق الواسعة، الحمل، وتناول ادوية معينة مثل الستيرويدات (steroids)، الهرمونات الذكرية (اندروجينات – Androgens) والانثوية (حبوب منع الحمل) والانسولين. في فحص الدم الذي ظهرت فيه مستويات منخفضة من الالبومين يجب نفي احتمال تناول الشخص المفحوص ادوية من هذه المجموعات.
ومقابل المسببات العديدة التي قد تؤدي الى انخفاض مستوى الالبومين في المصل، فان ارتفاع مستواه هو امر غير شائع ويعبر، بشكل عام، عن حالات حادة من التجفاف (ضياع السوائل والشوارد – Dehydration).
ولنقص الألبومين أعراض نذكر منها
تظهر علامات وأعراض الاصابة بنقص البومين الدم على النحو التالي:
-تورم وخاصة فى القدمين والوجه.
-تأخر التئام الجروح.
- ظهور علامات الجفاف.
- وذمة طرفية (تجمع السوائل في الاطراف).
-احمرار راحة اليد.
- بطء ضربات القلب.
- انخفاض ضغط الدم.
- تضخم عضلة القلب.
- تضخم الكبد والطحال.
- هزال وضعف في العضلات، وتأخر النمو عند الأطفال.
- ضمور الخصيتين.
- تضخم الثدي عند الرجل.
- انخفاض درجة الحرارة.
- تضخم الغدة الدرقية.
ويمكن تشخيص نقص البومين الدم
يعتمد الطبيب في تشخيصه لنقص البومين الدم على:
- الفحص السريري.
- التصوير الاشعاعي.
- فحص وظائف الكبد.
- تحليل عينات من البراز مخبرياً.
- اخذ عينة من الكبد وتحليلها.
- فحص عينة من الدم.
علاج نقص البومين الدم
قد يشمل علاج نقص البومين الدم التدابير التالية:
- علاج العامل المسبب لنقص الالبومين.
- تعويض نقص الالبومين.
- تعويض املاح الدم في حال نقصها.
- الاهتمام بتغذية المريض ومراقبتها جيدا.
التعايش مع نقص البومين الدم
- شرب كميات وافرة من السوائل بما يعادل لتر ونصف من الماء يوميا الا في حال وجود موانع.
- ممارسة التمارين الرياضية بما يعادل ساعتين اسبوعيا على الاقل.
- تناول طعام صحي ومتوازن يحتوي جميع العناصر الغذائية.
- التقليل من الطعام الدهني.
- المحافظة على قواعد النظافة العامة.
- الابتعاد عن التدخين.
الوقاية من نقص البومين الدم
التغذية السليمة والمتوازنة قد تقي من حدوث نقص الالبومين في الدم
مضاعفات نقص البومين الدم
- حدوث التهابات في الكبد.
- حدوث فشل في أعضاء الجسم المختلفة.
- حدوث ضمور في العضلات.
نقص ألبومين الدم
Hypoalbuminemia
الألبومين (الزلال) هو البروتين السائد بالدم, وهو له وظائف متعددة, فهو يمثل نحو 75–80% من الضغط الجرمي oncotic pressure الغرواني الطبيعي للبلازما, ونصف محتوى البروتين بالجسم, وعندما لا تقوم بروتينات البلازما - وخاصة الألبومين - بتعزيز الضغط النضحي osmotic pressure لموازنة الضغط الهيدروستاتيكي hydrostatic pressure تحدث الودمة edema.
والألبومين ينقل مواد عديدة, والتي تشمل البيليروبين bilirubin, والأحماض الدهنية, والمعادن, والأيونات, والهرمونات, والأدوية, وأحد عواقب نقص ألبومين الدم, هي وجود الأدوية التي ترتبط بالبروتين حرة بالبلازما, ويسمح ذلك بمستويات أكثر ارتفاع للدواء, وأيض ****bolism أسرع بالكبد, كما أن التغيرات بمستوى ألبومين الدم تؤثر على وظائف الصفائح الدموية.
والمستوى الطبيعي للألبومين بالدم هو 3.5 – 4.5 جرام / ديسي ليتر (لكل 0.1 لتر), ويكون المحتوى الكلي للجسم من الألبومين هو 300 –500 جرام, وتخليق الألبومين يحدث بخلايا الكبد بمعدل 15 جرام / يوم تقريبا عند الشخص السليم, ولكن هذا المعدل من الممكن أن يختلف بتأثير الضغوط الفسيولوجية العديدة, والعمر النصفي للألبومين (الوقت اللازم لكي يحدث انحلال للألبومين بحيث ينقص إلى النصف) هو حوالي 21 يوم, بمعدل تحلل degradation rate هو 4% لكل يوم.
ونقص ألبومين الدم هو مشكلة شائعة بين الأشخاص المصابين بمشاكل صحية حادة أو مزمنة, وفي وقت دخول المستشفى يكون نحو 20% من المرضى مصابين بنقص ألبومين الدم, ونقص ألبومين الدم من الممكن أن ينتج عن عدة حالات, والتي تشمل المتلازمة الكلائية nephrotic syndrome, وتشمع الكبد hepatic cirrhosis, وفشل القلب heart failure, وسوء التغذية malnutrition, ومع ذلك فإن غالبية حالات نقص ألبومين الدم تسببها استجابات لالتهاب حاد أو مزمن.
ومستوى الألبومين بالمصل Serum albumin هو مؤشر هام لمصير المرض, فبين المرضى داخل المستشفى يكون انخفاض مستوى الألبومين بمصل الدم مرتبط بزيادة مخاطر حدوث اعتلالات ووفيات، وشكوى المريض والعلامات الموجودة أثناء الفحص الطبي, ونتائج الفحوص المعملية المرتبطة بنقص ألبومين الدم, تعتمد على طبيعة المرض التحتي.
تولد المرض
- مستوى الألبومين بمصل الدم يعتمد على معدل التخليق rate of synthesis, والكمية التي يتم إفرازها من خلايا الكبد, والتوزيع بسوائل الجسم, ومستوى التحلل, ونقص ألبومين الدم ينتج عن خلل في واحد أو أكثر من هذه العمليات.
- يبدأ تخليق الألبومين في النواة, حيث يتم نسخ العوامل الوراثية للحمض النووي الريبوي المرسال messenger ribonucleic acid, والذي يتم إفرازه بالهيولي cytoplasm ليتحد بالريبوسومات ribosomes مكونا عديدات الريبوسومات polysomes, والتي تقوم بتخليق مقدم طليعة الألبومين preproalbumin, والذي هو عبارة عن جزئ ألبومين له 24 امتداد عند النهاية إن N terminus. وامتداد الحامض الأميني يعطي الإشارة لغرز مقدم طليعة الألبومين على غشاء الشبكة الهيولية الباطنة endoplasmic reticulum, وبمجرد دخول لمعة lumen الشبكة الهيولية الباطنة فإن الأحماض الأمينية الأمامية الثمانية عشر 18 amino acids لهذا الامتداد تنشطر تاركة طليعة الألبومين (الألبومين مع الامتدادات المتبقية للأحماض الأمينية الستة), ويكون طليعة الألبومين Proalbumin هو الشكل الرئيسي للألبومين داخل الخلية, وطليعة الألبومين يتم تصديره لجهاز جولجي Golgi apparatus حيث تزال امتدادات الأحماض الأمينية الستة قبل إفراز الألبومين بواسطة الخلية الكبدية, وبمجرد تخليق الألبومين فإنه لا يخزن بالكبد.
- دراسات التعقب بالألبومين اليودي تبين أن الألبومين داخل الأوعية الدموية يتم توزيعه إلى الفراغات خارج الأوعية الدموية لكل الأنسجة, والغالبية يتم توزيعها بالجلد, ونحو 30–40% (210 جرام) من الألبومين بالجسم هو موجود بحيز الأوعية الدموية للعضلات, والجلد, والكبد, والمعي gut, والأنسجة الأخرى, والألبومين يدخل حيز الأوعية الدموية عن طريق مسارين, الأول هو بدخول الألبومين الجهاز اللمفي للكبد والتحرك إلى داخل القناة الصدرية, والثاني بدخول الألبومين مباشرة من خلايا الكبد إلى داخل أشباه الجيوب sinusoids بعد اجتياز فراغ ديس Space of Disse, وبعد ساعتين فإن 90% من الألبومين الذي تم إفرازه يظل بداخل الأوعية الدموية, ونصف العمر للألبومين داخل الأوعية الدموية هو 16 ساعة, وفقدان الألبومين اليومي من الأوعية الدموية هو 10% تقريبا, وأمراض معينة مثل الكلاء nephrosis, والحبن ascites, والودمة اللمفية lymphedema, وتوسع الأوعية اللمفية المعوية intestinal lymphangiectasia, والودمة edema, من الممكن أن تزيد الفقد اليومي للألبومين من البلازما, وتوزيع الألبومين بين خلايا الكبد, وتركيز الغرويات يعتقد أنه منظم لتخليق الألبومين.
- تحلل الألبومين هو ليس مفهوم جيدا, فبعد الإفراز بالبلازما, فإن جزئ الألبومين يمر في التجاويف بالأنسجة tissue spaces ويعود إلى البلازما من خلال القناة الصدرية, ودراسات الألبومين تقترح أن الألبومين من الممكن أن يتحلل داخل بطانة الشعيرات الدموية, ونخاع العظام, والجيوب الكبدية liver sinuses, ويبدو أن جزيئات الألبومين يحدث لها تحلل عشوائي, وبدون تفريق بين الجزيئات القديمة والجديدة.
انتشار المرض
يكون المرض أكثر انتشارا بين المرضى بالمستشفيات الذين يكون عندهم أمراض في مراحل متقدمة من الأمراض (مثل المراحل النهائية للسرطان), والأطفال الذين يكون عندهم سوء تغذية, وكذلك كبار السن.
الاعتلالات والوفيات
- نقص مستوى الألبومين بالدم له أهمية في التنبؤ بالاعتلالات والوفيات, وقد بينت دراسات أنه مع كل 10 جرام / لتر نقص بألبومين مصل الدم فإن الاعتلالات تزيد بنسبة 137%, وتزيد الوفيات بنسبة 89%, والمرضى الذين لديهم مستوى ألبومين بمصل الدم أقل من 35 لمدة 3 شهور عقب خروجهم من المستشفى يكون عندهم 2.6 ضعف الوفيات - خلال خمس سنوات – بالنسبة للذين يكون عندهم مستوى الألبومين أكثر من 40.
- نقص الألبومين تمت دراسته أيضا كعامل يساعد في التنبؤ بين مجموعات فرعية مثل الذين يكون عندهم إنتان شديد severe sepsis, وحروق, والتهاب الأمعاء الموضعي (مرض كرون).
علاقة المرض بالأعراق
لا يوجد تفضيل عرقي للمرض.
علاقة المرض بالجنس
لا يوجد زيادة بالإصابات بنقص ألبومين الدم مرتبطة بالجنس.
<B>لا يوجد زيادة بالإصابات بنقص ألبومين الدم مرتبطة بالجنس.
علاقة المرض بالعمر
نقص الألبومين من الممكن أن يصيب الأشخاص بالمجموعات العمرية المختلفة, وتعتمد الإصابات على المرض التحتي.
الأعراض
نقص الألبومين من الممكن أن يصيب الأشخاص بالمجموعات العمرية المختلفة, وتعتمد الإصابات على المرض التحتي.
الأعراض
- الأسباب التحتية لنقص الألبومين بالدم عديدة, والتاريخ المرضى يختلف مع اختلاف المرض التحتي.
- يتم جمع التاريخ المرضى في حالات نقص الألبومين نتيجة مرض بالكبد أو الفشل الكلوي, أو انخفاض نشاط الغدة الدرقية, أو وجود ورم خبيث أو سوء امتصاص.
- يتم تقييم الأطعمة التي يتناولها المريض.
- يتم البحث عن وجود وأسباب التهاب حاد, أو مزمن, والتي يمكن أن تفسر وجود نقص بألبومين الدم.
العلامات
- يعتمد وجود علامات على المرض التحتي المسبب لنقص الألبومين بالدم.
- قد يوجد بطء بضربات القلب, وانخفاض بالضغط, وتضخم بالقلب.
- قد يكشف الفحص عن نقص بتمدد الرئتين نتيجة ارتشاح بلوري وضعف بالعضلات بين الضلوع.
- قد يوجد تضخم بالكبد, والطحال, وقد يوجد حبن.
- قد يوجد هزال بالعضلات, وتأخير بالنمو عند الأطفال, وضمور بعضلات اليد.
- قد يوجد ضمور بالخصيتين.
- قد توجد علامات أخرى كثيرة تتعلق بنقص غذائي مصاحب.
- الأسباب
- نقص الألبومين بالدم من الممكن أن ينشأ نتيجة نقص إنتاج الألبومين, أو نقص تخليق الألبومين بسبب تلف بخلايا الكبد, أو نقص تناول الأحماض الأمينية, أو فقدان الألبومين من خلال الكلى, أو الالتهاب الحاد أو المزمن الذي يكون شائعا.
- بعض الأسباب يكون كالآتي:
- نقص تناول البروتينات والذي يسبب الفقدان السريع للحامض الريبوي بالخلية, وتفكك عديدات الريبوسومات المرتبطة بالشبكة الهيولية الباطنة endoplasmic reticulum–bound polysomes, وبذلك ينقص تخليق الألبومين, وتخليق الألبومين من الممكن أن ينقص بأكثر من الثلث عند الامتناع عن الطعام 24 ساعة, كما أن تخليق الألبومين يمكن أن ينبهه الأحماض الأمينية التي يتم إنتاجها بدورة اليوريا مثل الأورنيثين ornithine.
- يحدث خلل بتخليق الألبومين عند مرضى التليف الكبدي, وهو ينقص نتيجة فقدان بكتلة خلايا الكبد, وأيضا فإن تدفق الدم بالوريد البابي ينقص, ويقل توزيع الدم مما يسبب سوء توزيع الغذاء والأكسجين, ومما يؤثر على وظائف الكبد, والتي تشمل تخليق البروتين, الذي ينقص عند مرضى تليف الكبد الذين هم بدون حبن, وتخليق الألبومين قد يزيد عند مرضى التليف الكبدي الذين يكون عندهم حبن, ويحتمل أن يكون ذلك بسبب تغير بمستوى الغرواني الخلالي للكبد hepatic interstitial colloid levels, والذي يعمل كمنبه لإنتاج الألبومين, وبالرغم من زيادة إنتاج الألبومين فإن تركيز الألبومين ينقص بسبب التخفيف.
- فقدان البروتين خارج الأوعية الدموية بسبب المتلازمة الكلائية, والتي تسبب نقص الألبومين بسبب البيلة البروتينية proteinuria حيث يتم فقد 3.5 جرام أو أكثر من البروتين خلال 24 ساعة, ويتم ترشيح الألبومين من خلال الكبيبات, كما يتم هدمه بواسطة الأنابيب البولية إلى أحماض أمينية، والتي تدخل دورة جديدة, وفى المرض المزمن بالكلى - بالكبيبات والأنابيب - يؤدى الترشيح الزائد للبروتين إلى زيادة فقدان البروتين وزيادة التحلل, وفى حالة كفاية البروتين بالطعام, فإن تخليق البروتين يزيد في وجود معدلات مرتفعة من البيلة الألبومينية (أكثر من 100 / كجم / يوم).
- في الظروف الطبيعية يتم فقدان أقل من 10% من الألبومين الكلى من الأمعاء, وفى حالة وجود مرض بالأمعاء يحدث فقدان للبروتين - والذي يكون له علاقة بزيادة نمو الميكروبات - ويتفاقم نقص الألبومين بالعوامل الطرفية, والتي تثبط تخليق الألبومين بآليات مماثلة للتي يتم ملاحظتها في حالات الحروق, والكدمات, والعدوى, والسرطان.
- الحروق الممتدة تسبب نقص الألبومين, فالجلد يعتبر المكان الأكبر لتخزين الألبومين خارج الأوعية الدموية, وهو المكان الرئيسي لتبادل الألبومين, وهو يعتبر تجمع قابل لعمل تبادل للحفاظ على مستوى الألبومين بالبلازما, ونقص الألبومين بالدم ينتج عن نقص الألبومين بسبب تلف الأنسجة, وبسبب قصور تدفق الدم نتيجة فقدان الحجم, ونتيجة لتأثير العوامل المثبطة للأنسجة (مثل عامل نخر الورم tumor necrosis factor, والإنترلوكين 1, والإنترلوكين 6), والتي تنطلق بمواضع الحرق.
- الانسداد اللمفي lymphatic blockage ومرض الأغشية هما سبب لنقص بروتينات الدم, فالأمراض التي تسبب فقدان البروتين من الأمعاء يمكن تقسيمها إلى نمطين رئيسيين, الأول هو الانسداد اللمفي, والذي يمكن أن يسببه التهاب التامور المضيق constrictive pericarditis, وتوسع الشعيرات الرنحي ataxia telangiectasia, والانسداد المساريقي بسبب ورم, والثاني هو مرض بالغشاء المخاطي مع فقدان مباشر بالأمعاء, والذي يتم ملاحظته مع داء الأمعاء الالتهابي inflammatory bowel disease, وزيادة نمو الميكروبات كما يحدث بمتلازمة العروة المقفلة blind loop syndrome, بعد جراحة مجازة الأمعاء intestinal bypass surgery.
- تخفيف الدم hemodilution في حالات وجود حبن لأى سبب, والتي يكون فيها تخليق الألبومين طبيعي أو زائد, ولكن مستواه بمصل الدم يكون منخفض بسبب الحجم الكبير للتوزيع.
- الهبوط الاحتقاني لعضلة القلب يحدث فيه نقص للألبومين بسبب زيادة حجم التوزيع.
- الالتهاب الحاد أو المزمن يسبب نقص بالألبومين, والذي يعود للطبيعي خلال أسابيع من زوال الالتهاب, واستمرار نقص الألبومين بعد ذلك يستوجب عمل فحص لاستبعاد وجود عملية التهابية, والسيتوكينات cytokines (عامل نخر الورم, والإنترلوكين 6) والتي تنطلق كجزء من استجابة التهابية لضغوط وظيفية (مثل العدوى, والجراحة, والكدمات) من الممكن أن تسبب نقص الألبومين عن طريق زيادة نفاذية الأوعية الدموية - والتي تسمح للألبومين النفاذية في الفراغ خارج الأوعية الدموية - ومن خلال زيادة التحلل, وأيضا بسبب انخفاض التخليق.
- نقص تناول البروتينات والذي يسبب الفقدان السريع للحامض الريبوي بالخلية, وتفكك عديدات الريبوسومات المرتبطة بالشبكة الهيولية الباطنة endoplasmic reticulum–bound polysomes, وبذلك ينقص تخليق الألبومين, وتخليق الألبومين من الممكن أن ينقص بأكثر من الثلث عند الامتناع عن الطعام 24 ساعة, كما أن تخليق الألبومين يمكن أن ينبهه الأحماض الأمينية التي يتم إنتاجها بدورة اليوريا مثل الأورنيثين ornithine.
العلاج
- العلاج يركز على المرض التحتي لنقص الألبومين.
- للمساعدة في نقل السوائل للمرضى الذين هم في حالة حرجة يوضع خط وريدي مركزي وقسطرة للشريان الرئوي.
- قد يتم العلاج الجراحي في الحالات التي يكون فيها السبب التحتي محتاج لعلاج جراحي.
المشورات الطبية
قد يحتاج المريض لمشورة متخصص بأمراض الجهاز الهضمي, ومتخصص بالأمراض الباطنة, ومتخصص بأمراض الكلى, ومتخصص بالجراحة, ومتخصص بالغدد الصماء, ومتخصص بالتغذية وذلك حسب حالة المريض.
الغذاء
يتم دعم المرض التحتي المسبب لنقص الألبومين بالغذاء الكافي (الطعام الذي له قيمة عالية بمحتواه من البروتينات والإمداد بالطاقة).
يتم دعم المرض التحتي المسبب لنقص الألبومين بالغذاء الكافي (الطعام الذي له قيمة عالية بمحتواه من البروتينات والإمداد بالطاقة).
النشاط
تكون التوصيات مرتبطة بالمرض التحتي.
تكون التوصيات مرتبطة بالمرض التحتي.
المتابعة
تكون المتابعة مرتبطة بالسبب التحتي لنقص الألبومين بالدم.
تكون المتابعة مرتبطة بالسبب التحتي لنقص الألبومين بالدم.
تعليم المريض
يتم تعليم المريض ما يتعلق بالتوصيات الغذائية المرتبطة بالمرض التحتي
نقص البومين الدم Hypoalbuminemiaيتم تعليم المريض ما يتعلق بالتوصيات الغذائية المرتبطة بالمرض التحتي
هيكل مصل الألبومين
تعريف الألبومين
الالبومين (album)، عبارة عن بروتين يقوم الكبد بتصنيعه وهو أساسي لوظائف الجسم الطبيعية،وتساعد نسبة مستويات الألبومين بالدم طبيبك على تشخيص أمراض الكبد والكلى. فأولئك المصابون بأمراض خطيرة، سواء كانت وقتية أو مزمنة، تنخفض لديهم في الغالب مستويات الألبومين في الدم. ومن ثم يتم افرازه الى الدم واستخدامه في بناية الانسجة المختلفة والحفاظ على الضغط الجرمي (Oncotic pressure) داخل الاوعية الدموية.
يحتوي مصل الدم (Blood serum) على كميات كبيرة من البروتين. والالبومين (Albumin) هو البروتين الاساسي الموجود في الدم، ومجموعة كبيرة اخرى من البروتينات هي الغلوبولينات (Globulins). يتم انتاج الالبومين في الكبد، بشكل اساسي، بمعدل يقارب الـ 12 جم في اليوم، وهو يشكل 25% من مجموع انتاج البروتينات في الكبد. كذلك فان تفكيك الجزء الكبر من الالبومين يتم في الكبد، ايضا، بعد متوسط حياة يتراوح بين 17 - 20 يوما. يتواجد معظم الالبومين (نحو 60% منه) في سوائل الجسم خارج الاوعية الدموية، بينما تتواجد الـ 40% المتبقية في مصل الدم. تركيز (مستوى) الالبومين السليم في مصل الدم هو 3،5 – 5،5 جم/ديسيلتر واجمالي مستوى البروتين في المصل هي 5،5 – 9،0 جم/ديسيلتر.العمر النصفي (half time) للالبومين هو 15-20 يوما، وكل يوم يتفكك فقط %4 من كميته في الجسم.
الزلال أو الألبومين (بالإنجليزية: serum albumin) نوع من آحينات (بروتينات) الدم يقوم بدور هام في تنظيم ضغط التناضح بين البلازما والخلايا الدموية وبين الدم والأنسجة. الألبومين بروتين يقوم الكبد بتصنيعه وهو أساسي لوظائف الجسم الطبيعية. الألبومين يساعد في
نقل جزيئات البيليروبين (الصفراء) bilirubin والكالسيوم calcium والبروجسترون progesterone والأدوية خلال الدم.
المحافظة على الضغط الأسموزي: حيث يلعب دوراً مهماً في منع تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة.
ما هي وظائف الألبومين ؟
للالبومين وظيفتان اساسيتان في جسم الانسان:
1. الألبومين يساعد في نقل جزيئات البيليروبين (الصفراء) bilirubin والكالسيوم calcium والبروجسترون progesterone والأدوية خلال الدم
2. المحافظة على الضغط الأسموزي : حيث يلعب دوراً مهماً في منع تسرب السوائل من الأوعية الدموية إلى الأنسجة
3. يشكل عاملا اساسيا في منع خروج سوائل الدم من الاوعية الدموية الى انسجة الجسم (يخلق ضغطا جرميا - Oncotic pressure - ايجابيا). بناء على ذلك، فان التعبير الاساسي عن النقص في مستويات الالبومين هو تراكم السوائل في الانسجة وظهور وذمات (Edema): في القدمين (وبشكل خاص، حول الكاحلين)، في الرئتين وفي جوف البطن (حبن / استشقاء – Ascites).
4. وظيفة الالبومين الهامة الثانية هي ربط مركبات حيوية في تيار الدم ونقلها الى اعضاء الجسم. مركبات مثل: الهرمونات، الاحماض الدهنيه (Fatty acids)، العناصر الزهيدة المقدار (Trace elements)، والبيليروبين (Bilirubin).
لماذا نقوم بهذا الفحص ؟
- يساعد في معرفة إذا كان هناك مرض في الكبد
- يساعد في معرفة إذا كان هناك مرض في الكلى حيث يتسرب الألبومين في البول.
- يساعد في معرفة إذا كان الجسم لا يمتص كمية كافية من البروتين.
ما هو نقص البومين الدم
بوجود نقص البومين الدم مع عمل سليم للكبد، يقوم الجسم بمعالجة نقص الالبومين في الجسم من خلال زيادة معدل انتاج الالبومين في الكبد. يظهر نقص الالبومين فقط عندما يتجاوز معدل فقدان الالبومين معدل انتاجه في الكبد.
في حال وجود نقص البومين الدم(Hypoalbuminemia) ينخفض الضغط الجرمي، المسؤول، بشكل طبيعي، عن جذب السوائل الى داخل الاوعية الدموية، مما يؤدي الى خروج السوائل الى النسيج الخلالي (interstitium) وتظهر وذمة (edema) منتشرة في الجسم.
نقص البومين الدم هو انخفاض احد بروتينات بلازما الدم (الالبومين) والذي يُعد من البروتينات الرئيسية في البلازما ويشكل ما نسبته 60% من مجموع بروتينات البلازما
نقص البومين الدم (Hypoalbuminemia) هي الحالة التي يحصل فيها انخفاض في مستويات الالبومين في الدم فتقل عن المستويات الطبيعية السليمة (تحت 3،5 جم / ديسيلتر). في الغالب
اسباب نقص البومين الدم
تنتج الاصابة بنقص البومين الدم عن:
- امراض الكبد المزمنة.
- تشمع الكبد.
- سوء التغذية.
- أمراض الكلى المزمنة.
- إحْصار أو انسداد القنوات اللمفية.
- اختلال في وظائف الامعاء.
- امراض القلب المزمنة.
- العدوى او الالتهاب الحاد والمزمن.
- زيادة نفاذية الأوعية الدموية.
- بعض انواع السرطانات والاورام.
1.سوء التغذية - في الحالات الشديدة من نقص التغذية وخاصة في الدول النامية يحصل نقص في الالبومين. اما في البلدان الصناعية، يظهر نقص شديد في الالبومين، في حال وجود امراض وخيمة ومزمنة مثل امراض الامعاء الالتهابية (inflammatory bowel disease) الغير معالجة، او السرطان. يتم علاج هذه الحالات عن طريق تناول غذاء غني بالبروتينات.
2. فشل كبدي (تشمع الكبد - Cirrhosis) - الكبد هو مصدر انتاج الالبومين الوحيد في الجسم. نتيجة لتفكيك الالبومين البطيء في الجسم، فان حدوث خلل خفيف في عمل الكبد ليس من شانه ان يؤثر بشكل كبير على مستوى الالبومين في الدم. يظهر النقص الحاد في الالبومين، اي مستوى البومين اقل من 3 غرام/دسيلتر، في امراض الكبد المزمنة التي تؤدي الى موت قسم كبير من انسجة الكبد، مثل التشمع الكبدي. في هذه الحالات لا يظهر عادة استسقاء عام (anasarca)، انما يكون مقصورا على البطن (ascites).
3. المتلازمة الكلائية (nephrotic syndrome): الامراض المختلفة التي تؤثر سلبا على الكلى، مثل السكري، تؤدي الى زيادة في افراز الالبومين البولي الى ما فوق 3.5 غرام البومين في 24 ساعة. العلاج في هذه الحالات هو علاج للمرض الاساسي بالاضافة الى علاج الوذمة باستخدام ادوية مدرة للبول مثل الفوسيد (fusid). في حالات وخيمة جدا، يتم العلاج بواسطة البومين اصطناعي عن طريق الوريد، ولكن هذا العلاج غير فعال للمدى البعيد، لانه يتم ايضا افراز الالبومين الاصطناعي في البول.
4. فقدان الالبومين في الجهاز الهضمي (Protein losing enteropathy): في الوضع السليم، فقط %10 من الالبروتين الذي يمر في الجهاز الهضمي يفرز الى خارج الجسم، اما معظمه يتم تفكيكه الى حوامض امينية يتم امتصاصها مجددا في الدوران البابي (portal circulation) لانتاج بروتينات جديدة.
امراض الجهاز الهضمي المختلفة مثل امراض الامعاء الاتهابية (inflammatory bowel disease)، تقلل من امتصاص الحوامض الامينية في الامعاء، وتزيد افرازها الى خارج الجسم. ايضا في هذه الحالة تظهر وذمة، نتيجة انخفاض الضغط الجرمي، وخاصة في الاطراف السفلية (الارجل). يتم علاج هذه الحالات بواسطة حمية غنية بالبروتينات، وايضا بواسطة علاج المرض الاساسي في حال امكن ذلك.
وايضا يحدث نقص البومين الدم عقب انخفاض في انتاج الالبومين في الكبد، والذي قد ينجم عن اصابة في خلايا الكبد وتضرر قدرتها على انتاج الالبومين، او قد ينجم عن هبوط في استهلاك الاحماض الامينية، التي تشكل الوحدات الاساسية في البروتينات، من جراء حمية غذائية. امراض الكبد المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي المزمن وحالات اخرى تؤدي الى تشمع الكبد (Liver cirrhosis) - هي المسبب الاكثر انتشارا لانخفاض مستويات الالبومين في الدم، وذلك في اعقاب موت خلايا كبديه وضرر خطير في قدرة الكبد على الانتاج. فيما يتعلق بالمرضى المصابين بمرض كبدي مزمن، فان قياس مستويات الالبومين في مصل الدم يشكل احد المقاييس لمدى خطورة المرض وتقدمه. في امراض الكبد الحادة، مثل التهاب الكبد الفيروسي الحاد، لا تظهر خلال الاسبوعين الاولين من المرض، بشكل عام، مستويات منخفضة من الالبومين، وذلك حيال معدل زمن حياة الالبومين الموجود في المصل. من الممكن في المرض الحاد جدا والمستمر، يمكن تسجيل انخفاض تدريجي في مستويات الالبومين بعد هذه المدة الزمنية.
وثمة حالة طبية اخرى تسبب انخفاض مستويات الالبومين في المصل هي امراض كلوية يتم خلالها افراز الالبومين في البول بكميات كبيرة، وهي حالة تسمى بالمتلازمه الكلائية (Nephrotic syndrome او: الكلاء - Nephrosis). في المتلازمة الكلائية، والتي قد تشكل تعبيرا عن اصابة اولية في الكليتين، او اصابة ثانوية لمرض مجموعي اخر، هنالك اصابة في كبيبات الكليتين (glomeruli) وقدرتها على التصفية. وهذه الاصابة تؤدي الى فقدان مكثف للبروتين في البول. وقد تظهر هذه الحالة، ايضا، في امراض اخرى مثل: السكري، امراض خبيثه (ورم لمفي – Lymphoma، ابيضاض الدم – Leukemia، ميلانوم – Melanoma)، الذئبة الحماميه المجموعية (Systemic lupus erythematosus) وامراض تلوثية مختلفة.
كما ذكرنا انفا، قد يحصل انخفاض في مستويات الالبومين من جراء انخفاض في استهلاك اللبنة الاساسية في جميع بروتينات الجسم: الاحماض الامينية. في الوضع السليم، يتم التزود بمجمل الاحماض الامينية عن طريق الغذاء ويتم امتصاصها في الجسم من خلال الامعاء. الانخفاض في تزويد الكبد بالاحماض الامينية اللازمة لانتاج البروتينات قد يحدث اما نتيجة لاستهلاك منخفض في الغذاء (حالات سوء التغذية) واما نتيجة لمشكلة في امتصاصها من خلال الامعاء في الجسم. لذلك، ففي الامراض التي يتخللها ضرر في قدرة الامعاء على الامتصاص، مثل مرض كروهن (Crohn's disease) او مرض الذرب البطني (Celiac sprue) تظهر في الغالب مستويات منخفضة من الالبومين، ويشكل تركيزه مؤشرا على مدى خطورة نقص الامتصاص الموجود. امراض اخرى اضافية، مثل فشل القلب الاحتقاني (CHF - Congestive heart failure) او فرط الدرقية (Hyperthyroidism)، قد تؤدي هي الاخرى الى انخفاض تركيز الالبومين في المصل.
وثمة حالات اخرى قد تؤدي الى انخفاض مستويات الالبومين هي: الحروق الواسعة، الحمل، وتناول ادوية معينة مثل الستيرويدات (steroids)، الهرمونات الذكرية (اندروجينات – Androgens) والانثوية (حبوب منع الحمل) والانسولين. في فحص الدم الذي ظهرت فيه مستويات منخفضة من الالبومين يجب نفي احتمال تناول الشخص المفحوص ادوية من هذه المجموعات.
ومقابل المسببات العديدة التي قد تؤدي الى انخفاض مستوى الالبومين في المصل، فان ارتفاع مستواه هو امر غير شائع ويعبر، بشكل عام، عن حالات حادة من التجفاف (ضياع السوائل والشوارد – Dehydration).
ولنقص الألبومين أعراض نذكر منها
تظهر علامات وأعراض الاصابة بنقص البومين الدم على النحو التالي:
-تورم وخاصة فى القدمين والوجه.
-تأخر التئام الجروح.
- ظهور علامات الجفاف.
- وذمة طرفية (تجمع السوائل في الاطراف).
-احمرار راحة اليد.
- بطء ضربات القلب.
- انخفاض ضغط الدم.
- تضخم عضلة القلب.
- تضخم الكبد والطحال.
- هزال وضعف في العضلات، وتأخر النمو عند الأطفال.
- ضمور الخصيتين.
- تضخم الثدي عند الرجل.
- انخفاض درجة الحرارة.
- تضخم الغدة الدرقية.
ويمكن تشخيص نقص البومين الدم
يعتمد الطبيب في تشخيصه لنقص البومين الدم على:
- الفحص السريري.
- التصوير الاشعاعي.
- فحص وظائف الكبد.
- تحليل عينات من البراز مخبرياً.
- اخذ عينة من الكبد وتحليلها.
- فحص عينة من الدم.
علاج نقص البومين الدم
قد يشمل علاج نقص البومين الدم التدابير التالية:
- علاج العامل المسبب لنقص الالبومين.
- تعويض نقص الالبومين.
- تعويض املاح الدم في حال نقصها.
- الاهتمام بتغذية المريض ومراقبتها جيدا.
التعايش مع نقص البومين الدم
- شرب كميات وافرة من السوائل بما يعادل لتر ونصف من الماء يوميا الا في حال وجود موانع.
- ممارسة التمارين الرياضية بما يعادل ساعتين اسبوعيا على الاقل.
- تناول طعام صحي ومتوازن يحتوي جميع العناصر الغذائية.
- التقليل من الطعام الدهني.
- المحافظة على قواعد النظافة العامة.
- الابتعاد عن التدخين.
الوقاية من نقص البومين الدم
التغذية السليمة والمتوازنة قد تقي من حدوث نقص الالبومين في الدم
مضاعفات نقص البومين الدم
- حدوث التهابات في الكبد.
- حدوث فشل في أعضاء الجسم المختلفة.
- حدوث ضمور في العضلات.
Albumin
ألبيومين
هو بروتين يصنعه الكبد ويخرجه باستمرار إلى الدم ، من أهم وظائف هذا البروتين أنه يرتبط ببعض المواد الموجودة في الدم وبعض الأدوية فلا تصبح حرة في الدم ويقوم البيومين بتحرير جزء منها على فترات عند الحاجة .
ويطلق على هذه الخاصية plasma protein binding : أي دواء موجود في الدم يوجد في صورتين صورة حرة unbound form وهي التي تتوزع على اجزاء الجسم وتعطي التأثير العلاجي ، والجزء الآخر منه يكون مرتبط ببعض بروتينات الدم غالبا ألبيومين ويسمى bound drug وهناك اتزان بين الصورتين فكلما قل الجزء الحر من الدواء نتيجة لانتهاء تأثيره واخراجه من الجسم يتحرر جزء آخر من bound form لتحقيق الاتزان .
Protein + drug ⇌ Protein-drug complex
لكن كمية الدواء التي ترتبط بألبيومين تتأثر بعدة عوامل منها :
تركيز الدواء في الدم : فقد يتواجد الدواء بتركيز عالي يفوق قدرة بروتين الدم على الارتباط به فيختل الاتزان وتكون نسبة unbound or free form أعلى .
معدلات بروتين الدم : فمثلا في بعض حالات سوء التغذية أو مرضى العناية الحرجة تقل لديهم معدلات ألبيومين وبالتالي يزداد تركيز الدواء الحر في الدم بصورة كبيرة مما يجعل الشخص اكثر عرضة للاعراض الجانبية والتسمم ولذا في تلك المجموعات يجب تعديل جرعات الادوية .
التداخلات الدوائية : فمثلا لو تم اعطاء دوائين في نفس الفترة قد يكون أحدهما له قدرة أعلى من الآخر على الارتباط ببروتينات الدم كألبيومين وبالتالي يحل محله ويطرده إلى الدم فيرتفع تركيز و تأثير الدواء الاقل في القدرة على الارتباط وقد يعطي تأثيرات سامة . ومثال لذلك دواء warfarin المانع لتجلط الدم له narrow therapeutic index أي أن جرعته التي تعطي تأثيرا علاجيا قريبة جدا من الجرعة التي تسبب تسمم إذا تم اخذه مع sulfonamide antibiotic فإن هذا الأخير يحل محله ويطرده إلى الدم وقد يؤدي ذلك لزيادة خطر حدوث النزيف .
أيضا يعمل ألبيومين داخل الاوعية الدموية كالأسفنجة التي تجعل السوائل داخل الوعاء الدموي في حالة اتزان ويمنع فقدها خارجه ويحافظ على حجم الدم ولذا أحيانا يستخدم وريديا لرفع ضغط الدم والحفاظ على حجم الدم في مرضى تعرضوا لنزيف مثلا .
يُطلب تحليل لقياس معدلات ألبيومين بصورة روتينية لفحص وظائف الكبد حيث في امراض الكبد الخطيرة تقل معدلاته بسبب انخفاض قدرة الكبد على تصنيعه .
أيضا تقل معدلات ألبيومين في حالات سوء التغذية ، مرضى الكلى حيث تفشل الكلى في اعادة امتصاص ألبيومين وارجاعه مرة أخرى إلى الدم فيتم اخراجه من الجسم بكميات كبيرة وتقل معدلاته في الدم .
هناك بعض الأدوية التي ترفع من معدلات ألبيومين مثل : الانسولين ، هرمون النمو ، الاندروجينات .
القيم الطبيعية لمعدلات ألبيومين في الدم :
The normal range is 3.4 - 5.4 grams per deciliter (g/dL)
يتوفر لدينا الوجبة الصحية العالمية للالبومين
حيث تعمل علي اعادة التوازن الطبيعي ورفع الالبومين
الوجبة من مشتقات شجرية ومشتقات النحل والاعشاب الطبية
لانها تعمل علي تنشيط الكبد ورفع الالبومين
وننصح بتناول الحلبة وبياض البيض
وتناول حليب الابل
وليتذكر مريض الكبد ان الضغط على الاوردة يسبب الاستسقاء
التليف يعمل على خفض الالبومين
0 Comments: