الحجامة والتصلب اللويحي
مرض التصلب اللويحي أعراض مختلفة ومتنوعة، تتعلق بموقع الألياف العصبية المصابة.
ومن بين اعراض التصلب اللويحي:
الخَدَر (انعدام الإحساس والشعور) أو الضعف في الأطراف، كلها أو جزء منها، وعادة ما يظهر هذا الضعف أو الشلل في جهة واحدة من الجسم، أو في القسم السفلي منه.
فقدان، جزئي أو كلّي، للنظر، في كل واحدة من العينين على انفراد، بشكل عام (لا تكون المشكلة في كلتي العينين معا في الوقت نفسه)، وأحيانا تكون مصحوبة بأوجاع في العين لدى تحريكها (التهاب العصب البصري - optic neuritis).
رؤية مزدوجة أو ضبابية.
أوجاع وحكّة في أجزاء مختلفة من الجسم.
الإحساس بما يشبه ضربة كهربائية لدى تحريك الرأس حركات معينة.
رعاش، فقدان التنسيق بين أعضاء الجسم أو فقدان التوازن أثناء المشي.
تعب.
دوخة.
تظهر الأعراض عند معظم المصابين بمرض التصلب المتعدد ، وخصوصا في مراحله الأولى، ومن ثم تختفي بشكل كلّي أو جزئي. وفي كثير من الأحيان تظهر أعراض التصلب اللويحي أو تزداد حدتها عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.
أسباب وعوامل خطر التصلب اللويحي
التصلب اللويحي (MS) هو مرض مناعة ذاتية (Autoimmune)، حيث يقوم جهاز المناعة بمهاجمة نفسه. في مرض التصلب اللويحي ، تؤدي هذه العملية (مهاجمة جهاز المناعة ذاته) إلى إتلاف طبقة الميالين (Myelin)، المادة الدهنية التي تغلف الألياف العصبية في الدماغ والعمود الفقري وتقوم بحمايتها.
وظيفة الميالين مشابهة لوظيفة الطلاء العازل في السلك الكهربائي. عند الإضرار بطبقة الميالين، الرسالة أو المعلومة التي يتم نقلها من خلال العصب، قد تصل بشكل أبطأ أو قد لا تصل إطلاقا.
حتى الآن، لا يعرف الأطباء والباحثون السبب الدقيق لإصابة شخص ما بمرض التصلب اللويحي (التصلب المتعدد)، دون آخر. لكن المعروف إن مزيجا من العوامل الوراثية والتلوثات في فترة الطفولة يساعد في ذلك.
العوامل التالية قد تزيد من احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي :
العُمْر: قد يظهر التصلب اللويحي في كل الأعمار، إلا أنه يبدأ بالظهور والتطور، بشكل عام، في سن ما بين 20 – 40 عاما.
الجنس: احتمال إصابة النساء بمرض التصلب اللويحي هو ضعف احتماله لدى الرجال.
عوامل وراثية: احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي يزداد عند وجود أفراد من العائلة مصابين، أو أصيبوا، بمرض التصلب اللويحي . على سبيل المثال، احتمال الإصابة بمرض التصلب اللويحي عند شخص يعاني (أو عانى) أحد والديه أو إخوته من المرض هو 1% - 3%، مقابل 1% فقط عند الأشخاص الآخرين.
ومع ذلك، أثبتت التجارب بين التوائم المتماثلة أن الوراثة ليست العامل الوحيد للإصابة بمرض التصلب اللويحي . فلو كان مرض التصلب المتعدد يتعلق بالعوامل الوراثية وحدها فقط، لكان احتمال الإصابة لدى التوائم المتماثلة متساويا. لكن الوضع ليس كذلك، إذ أن احتمال الإصابة لدى توأمين متماثلين هو 30% فقط إذا كان شقيقه التوأم مصابا بالتصلب المتعدد.
تلوثات: من المعروف إن كثيرا من الفيروسات لها علاقة بمرض التصلب اللويحي . الموضوع الأكثر إثارة، في الآونة الأخيرة، هو العلاقة بين مرض التصلب اللويحي (ms) وبين فيروس إبشتاين – بار (EB - epstein barr) - وهو الفيروس المسبب لمرض كثرة الوحيدات العدوائية (Infectious mononucleosis) (والمعروف أيضا باسم: داء التقبيل - Kissing Disease). وحتى الآن، ليس معروفا كيف ينشأ الفيروس ويتطور في الحالات الصعبة من مرض التصلب اللويحي .
أمراض أخرى- ثمة أشخاص أكثر عرضة (أكثر بقليل) للإصابة بمرض التصلب المتعدد، إذا كانوا مصابين بأحد أمراض المناعة الذاتية التالية:
الأمراض التي يختل فيها عمل الغدة الدرقية
السكري من النمط الأول
التهاب الأمعاء
مضاعفات التصلب اللويحي
في بعض الحالات، يمكن أن تتطور لدى مرضى التصلب اللويحي أمراض أخرى مثل:
قساوة / تيبّس (Hardness) العضلات أو تشنج العضلات (Myospasm)
شلل، وخاصة في الساقين
مشاكل في كيس المثانة، في الأمعاء، أو في الأداء الجنسي
مشاكل عقلية، مثل النسيان أو صعوبة التركيز أو الاكتئاب
مرض الصّرع (Epilepsy).
فوائــد الإستشفــــــــاء بالحجـــــــــامة بأسسها العلميــــــــة الحديثـــــــــــــة
مداواة عدة أمراض مستعصيــــة و مزمنـــة من أهمهــا:
الشقيقة Migraine - إلتهاب الجيوب الأنفية Sinusite ـ أمراض العين (الضبابة في العين - إرتفاع الظغط في العين Glaucome...) ـ الروماتيزم Rhumatisme- الروماتويد Rhumatoïde - ديسك الرقبة ـ ألم الكتف والمرفق ـ إلتهاب المفاصل والأوتار - آلام الظهــر - آلام الركبتين ـ إلتهاب وآلام الأعصاب ـ الصداع المزمن - إلتهاب وقرح المعدة ـ إرتفاع حموضة المعدة (الجايـر) ـ السعال المزمن ـ الضعف الجنسي ـ بعض أنواع العقم لدى الرجال والنساء ـ إلتهاب البروستاتا ـ تضخم البروستاتا (لحمة المجرى) ـ حصى الكلى ـ التمدد الوريدي في الأطراف السفلية Varices ـ برد الظهر Arthrose Lombaire ـ برد الرقبة Arthrose Cervicaleـ الوقاية من الإنتكاسات المرضية للمرأة خلال وما بعد سن اليأس(Ménopause) - ضعف الشهية للأكل - بعض حالات الإكتئاب ـ الأرق Insomnie ـ أمراض المجاري البولية ـ الكولسترول ـ إلتهاب الثدي ـ عرق النسا - التصلب اللويحي SEP - الأكياس في المبيض لدى النساء ـ تأخر النمو لدى الأطفال ـ التبول اللاإرادي لدى الأطفال ـ النطق المتأخر لدى الاطفال - الربو (الفدة) Asthme - التوحد ـ تقوية الحواس (النظر والشم) ـ بعض أنواع السرطانات في مراحلها الأولى والمتوسطة (سرطان الثدي ـ سرطان المثانة ـ سرطان البروستاتا...) - التقليل من خطر حدوث الجلطة لمن لديهم سابقة في الجلطة ـالتقليل من آثار الجلطة على أعضاء الجسم - الوقاية من مضاعفات السكري (أمراض العين، القدم السكري، الضعف الجنسي...)ـ سوء الهضم ـ عدم انتظام دقات القلب Tachycardie- عدم انتظام الدورة الشهرية - إرتفاع ضغط الدم HTA - تشنج العضلات Contractions Musculaires - تصلب الشرايين - الإلتهاب الكبدي الفيروسي سي Hépatite C - الديدان المعوية المستعصية عن العلاج بالأدوية الكلاسيكية - القدم السكري في مراحله الأولى والمتوسطة - بعض أنواع من الشلل الجزئي الذي يمكن أن يصيب الأعضاء كنتيجة لبعض العملبات الجراحية - بعض الحالات التي يُقر الطب فيها بوجوب بتر اليد أو الساق نتيجة للتعفن - السمنة - النحافة / تنشيط الدورة الدموية - زيادة التركيز وتقوية الذاكرة، وعدة أمراض أخرى...
كما يتم إجراء الحجامة بصفة وقائية لغير المرضى وذلك اقتداءا بسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك ثابت في صحيح مسلم والبخاري، وقد ثبتت فاعليتها علميا في درء الأمراض، وسنتطرق إلى هذا الموضوع في الأيام القادمة بالتفصيل إن شاء الله مع تبيان وجه الإعجاز النبوي المثبت علميا في ما يخص الحجامة.
- ملاحظة: لا تقتصر فوائد الحجامة على الأمراض التي ذكرناها، بل لها أثر إيجابي على أمراض عديدة أخرى.
0 Comments: