الرئة
الرئة
تُمثّل الرئتَان (بالإنجليزية: Lungs) عضوَين مملوءين بالهواء، وتقع واحدة في الجانب الأيمن من الصدر، والثانية في الجانب الأيسر منه، ويصل الهواء إلى الرئتين عن طريق القصبة الهوائية (بالإنجليزية: Trachea) التي تتصل بالرئتين عبر الشُعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchi)، وفي الحقيقة تتفرّع الشّعب الهوائية إلى شُعيباتٍ (بالإنجليزية: Bronchioles) تنتهي بأكياسٍ صغيرة تُعرف بالحويصلات الهوائية (بالإنجليزية: Alveoli)، وتُوجد بين الحويصلات الهوائية طبقة رفيعة من الخلايا الغنية بالأوعية الدموية تُعرف بالطبقة الخلالية (بالإنجليزية: Interstitium)، وتدعم هذه الطبقة الحويصلات الهوائية لتتمكن من أداء وظيفتها في تزويد الدم بالأكسجين، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون المنقول إليها من خلايا الجسم عبر الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ الرئتين مغلّفتان بطبقة من السائل الذي يعمل كمزلق (بالإنجليزية: Lubricant) لمنع الاحتكاك، وللسماح للرئتين بالتمدد والتضيّق بحسب محتواها من الهواء.[١]
أمراض الرئة قد تتعرّض الرئة لأمراض عديدة، وقد يصعب حصر هذه الأمراض، ومنها ما يلي:[١] التهاب القصبات المزمن: يُعرّف التهاب القصبات الهوائية المزمن (بالإنجليزية: Chronic bronchitis) على أنّه تهيّج القصبات الهوائية والتهابها، مما يترتب على ذلك تكوّن مخاط سميك فيها، ويجعل دخول الهواء إلى الرئتين أمراً صعباً، وسُمّي مزمناً بسبب استمرار الحالة لأكثر من ثلاثة أشهر، وتُعزى أغلب الحالات إلى التدخين؛ إذ يعمل التدخين على تهيّج القصبات الهوائية.[٢] النفاخ الرئوي: يمكن تلخيص النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema) بأنّه ضعف الحويصلات الهوائية وتلفها نتيجة التدخين غالباً، ويترتب على ذلك نقص كمية الأكسجين الواصلة إلى الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الداء مزمن ولا يمكن الشفاء منه، ولكن يهدف إعطاء الدواء إلى تقليل سرعة تطور المرض والسيطرة على أعراضه.[٣] داء الانسداد الرئوي المزمن: يُعتبر داء الانسداد الرئويّ المزمن (بالإنجليزية: Chronic Obstructive Pulmonary Disease) مرضاً يُصيب الرئة ويتسبب بمعاناة الشخص من صعوبة التنفّس، وأغلب المصابين به هم المدخنون.[٤] الالتهاب الرئويّ: غالباً ما يحدث الالتهاب الرئويّ (بالإنجليزية: Pneumonia) نتيجة الإصابة بالعدوى، وقد تكون هذه العدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطريّة، وعلى الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بالالتهاب الرئويّ؛ إلا أنّ كبار السنّ والأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعيّ (بالإنجليزية: Immune System) يكونون أكثر عُرضةً للإصابة به.[٥] الربو: يحدث الربو (بالإنجليزية: Asthma) نتيجة تضيّق مجرى الهواء والتهابه، ممّا يتسبب بمعاناة المصاب من ألم الصدر، وضيق التنفس، والسعال الذي يحدث في الغالب في الصباح الباكر أو أثناء الليل، وتُقدّر نسبة المصابين بالرّبو في الولايات المتحدة الأمريكية بما يُقارب 25 مليون، ويُعدّ من أمراض الرئة المزمنة.[٦] متلازمة قصور التنفس الناتج عن البدانة: تظهر متلازمة قصور التنفس الناتج عن البدانة (بالانجليزية: Obesity hypoventilation syndrome) في بعض الأشخاص الذين يُعانون من السمنة مُسبّبة إعاقة تنفسهم، وعليه يتراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم، ويقل مستوى الأكسجين.[٧] التليف الرئوي: يُعرّف التليّف الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary fibrosis) على أنّه زيادة سمك النسيج الرئويّ وتصلّبه، مما يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الرئتين بالعدوى والمضاعفات الأخرى كالسرطان.[٨] الغرناوية أو داء الساركويد: يظهر داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) على هيئة خلايا التهابية في الجلد، والعينين، والرئتين، والغدد اللمفاوية غالباً، ويعزي كثيرٌ من العلماء هذا الداء إلى مهاجمة جهاز المناعة للجسم بشكلٍ خاطئٍ بعد استنشاقه إحدى المواد الغريبة من الهواء، وتُعدّ النساء أكثر عُرضةً للإصابة به، بالإضافة إلى أنّه غالباً ما يظهر في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 20-40 عاماً.[٩] الانصباب الجنبي أو الارتشاح البِلّوري: ويُعرف الانصباب الجنبيّ (بالإنجليزية: Pleural effusion) عند عامة الناس على أنّه تراكم الماء على الرئتين، ويحدث في هذه الحالة تراكم السوائل في المنطقة التي تفصل الرئتين عن التجويف الصدري (بالإنجليزية: Chest Cavity)، وقد يُصاب الشخص بهذا المرض نتيجة العدوى، أو كإحدى مضاعفات بعض الأمراض كأمراض الكلى والكبد، ومرض القلب الاحتقانيّ، والانصمام الرئويّ، وكذلك يُحتمل أن يحدث في حالات معاناة الشخص من أحد أمراض المناعة الذاتية كالذئبة (بالإنجليزية: Lupus) والتهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis).[١٠] توسع القصبات: تتوسع القصبات الهوائية (بالإنجليزية:
Bronchiectasis) نتيجة تكرار الإصابة بالعدوى غالباً، وأكثر ما يشكو منه المصاب السعال الدائم المصحوب بكمية كبيرة من البلغم.[١] التليف الكيسي: يحدث التليّف الكيسيّ (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis) نتيجة تراكم المخاط بشكل لا يمكن للجسم التخلص منه كما في الوضع الطبيعيّ، ويترتب عليه تكرار إصابة المريض بالالتهابات الرئوية والتهابات القصبات الهوائية، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الداء ذو أصلٍ جينيّ.[١] السل الرئويّ: يحدث الدرن الرئويّ المعروف بالسلّ (بالإنجليزية: Tuberculosis) نتيجة الإصابة بالبكتيريا المعروفة بالمُتَفَطِّرة السُلِّيّة أو عصية كوخ (الاسم العلمي:Mycobacterium tuberculosis).[١] متلازمة الضائقة التنفسية الحادة: يحدث في متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (بالإنجليزية: Acute Respiratory Distress Syndrome) تراكم للسوائل في الحويصلات الهوائية، مما يقلل قدرة وكفاءة الرئتين على أخذ حاجة الجسم من الأكسجين.[١١] الانصمام الرئويّ: يحدث الانصمام الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary embolism) نتيجةً لانتقال جلطة دموية من الساق غالباً إلى الرئتين بعد وصولها إلى القلب.[١] سرطان الرئة: قد يُصيب سرطان الرئة (بالإنجليزية: Lung cancer) أيّ جزءٍ فيها، وغالباً ما يحدث بسبب التدخين.[١] فرط ضغط الدم الرئوي: يُعرّف فرط ضعط الدم الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary Hypertension) على أنّه ارتفاع ضغط الدم في الشرايين التي تحمل الدم من القلب إلى الرئتين، وقد يكون سبب هذا الارتفاع غير معلوم.[١] الإنفلونزا: تحدث الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza) نتيجةً لتعرّض الجسم لأحد الفيروسات المسببة لها، ويترتب على ذلك معاناة الشخص من الحمّى، والسعال، وقد يكون أثرها مهدّداً للحياة في كبار السن الذين يُعانون من أمراض أخرى.[١] أعراض أمراض الرئة تختلف الأعراض التي تظهر على المصابين بأحد أمراض الرئة باختلاف نوع المرض، ولكن هناك بعض الأعراض والعلامات العامة التي قد تظهر في أغلب الأمراض، ومنها ما يلي:[١٢] صعوبة في التنفس. ضيق التنفس (بالإنجليزية: Shortness of breath). ضعف القدرة على ممارسة التمارين الرياضية. السعال المستمر. الشعور بالألم أو الانزعاج أثناء التنفس. الشعور بعدم أخذ كمية كافية من الهواء. المراجع ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Matthew Hoffman, MD, "Picture of the Lungs"، www.webmd.com, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ bronchitis/ "Chronic Bronchitis", www.familydoctor.org, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Emphysema", www.healthline.com, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "COPD", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Pneumonia", www.medicinenet.com, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Asthma", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Obesity Hypoventilation Syndrome", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Pulmonary fibrosis", www.mayoclinic.org, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Sarcoidosis", www.mayoclinic.org, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Pleural effusion: Causes, diagnosis, and treatment", www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "ARDS", www.mayoclinic.org, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Lung disease", www.womenshealth.gov, Retrieved January 5, 2018. Edited.
تُمثّل الرئتَان (بالإنجليزية: Lungs) عضوَين مملوءين بالهواء، وتقع واحدة في الجانب الأيمن من الصدر، والثانية في الجانب الأيسر منه، ويصل الهواء إلى الرئتين عن طريق القصبة الهوائية (بالإنجليزية: Trachea) التي تتصل بالرئتين عبر الشُعب الهوائية (بالإنجليزية: Bronchi)، وفي الحقيقة تتفرّع الشّعب الهوائية إلى شُعيباتٍ (بالإنجليزية: Bronchioles) تنتهي بأكياسٍ صغيرة تُعرف بالحويصلات الهوائية (بالإنجليزية: Alveoli)، وتُوجد بين الحويصلات الهوائية طبقة رفيعة من الخلايا الغنية بالأوعية الدموية تُعرف بالطبقة الخلالية (بالإنجليزية: Interstitium)، وتدعم هذه الطبقة الحويصلات الهوائية لتتمكن من أداء وظيفتها في تزويد الدم بالأكسجين، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون المنقول إليها من خلايا الجسم عبر الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ الرئتين مغلّفتان بطبقة من السائل الذي يعمل كمزلق (بالإنجليزية: Lubricant) لمنع الاحتكاك، وللسماح للرئتين بالتمدد والتضيّق بحسب محتواها من الهواء.[١]
أمراض الرئة قد تتعرّض الرئة لأمراض عديدة، وقد يصعب حصر هذه الأمراض، ومنها ما يلي:[١] التهاب القصبات المزمن: يُعرّف التهاب القصبات الهوائية المزمن (بالإنجليزية: Chronic bronchitis) على أنّه تهيّج القصبات الهوائية والتهابها، مما يترتب على ذلك تكوّن مخاط سميك فيها، ويجعل دخول الهواء إلى الرئتين أمراً صعباً، وسُمّي مزمناً بسبب استمرار الحالة لأكثر من ثلاثة أشهر، وتُعزى أغلب الحالات إلى التدخين؛ إذ يعمل التدخين على تهيّج القصبات الهوائية.[٢] النفاخ الرئوي: يمكن تلخيص النفاخ الرئوي (بالإنجليزية: Emphysema) بأنّه ضعف الحويصلات الهوائية وتلفها نتيجة التدخين غالباً، ويترتب على ذلك نقص كمية الأكسجين الواصلة إلى الدم، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا الداء مزمن ولا يمكن الشفاء منه، ولكن يهدف إعطاء الدواء إلى تقليل سرعة تطور المرض والسيطرة على أعراضه.[٣] داء الانسداد الرئوي المزمن: يُعتبر داء الانسداد الرئويّ المزمن (بالإنجليزية: Chronic Obstructive Pulmonary Disease) مرضاً يُصيب الرئة ويتسبب بمعاناة الشخص من صعوبة التنفّس، وأغلب المصابين به هم المدخنون.[٤] الالتهاب الرئويّ: غالباً ما يحدث الالتهاب الرئويّ (بالإنجليزية: Pneumonia) نتيجة الإصابة بالعدوى، وقد تكون هذه العدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو فطريّة، وعلى الرغم من احتمالية إصابة أي شخص بالالتهاب الرئويّ؛ إلا أنّ كبار السنّ والأشخاص الذين يُعانون من ضعف الجهاز المناعيّ (بالإنجليزية: Immune System) يكونون أكثر عُرضةً للإصابة به.[٥] الربو: يحدث الربو (بالإنجليزية: Asthma) نتيجة تضيّق مجرى الهواء والتهابه، ممّا يتسبب بمعاناة المصاب من ألم الصدر، وضيق التنفس، والسعال الذي يحدث في الغالب في الصباح الباكر أو أثناء الليل، وتُقدّر نسبة المصابين بالرّبو في الولايات المتحدة الأمريكية بما يُقارب 25 مليون، ويُعدّ من أمراض الرئة المزمنة.[٦] متلازمة قصور التنفس الناتج عن البدانة: تظهر متلازمة قصور التنفس الناتج عن البدانة (بالانجليزية: Obesity hypoventilation syndrome) في بعض الأشخاص الذين يُعانون من السمنة مُسبّبة إعاقة تنفسهم، وعليه يتراكم ثاني أكسيد الكربون في الدم، ويقل مستوى الأكسجين.[٧] التليف الرئوي: يُعرّف التليّف الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary fibrosis) على أنّه زيادة سمك النسيج الرئويّ وتصلّبه، مما يؤدي إلى زيادة خطر إصابة الرئتين بالعدوى والمضاعفات الأخرى كالسرطان.[٨] الغرناوية أو داء الساركويد: يظهر داء الساركويد (بالإنجليزية: Sarcoidosis) على هيئة خلايا التهابية في الجلد، والعينين، والرئتين، والغدد اللمفاوية غالباً، ويعزي كثيرٌ من العلماء هذا الداء إلى مهاجمة جهاز المناعة للجسم بشكلٍ خاطئٍ بعد استنشاقه إحدى المواد الغريبة من الهواء، وتُعدّ النساء أكثر عُرضةً للإصابة به، بالإضافة إلى أنّه غالباً ما يظهر في الفترة العمرية التي تتراوح ما بين 20-40 عاماً.[٩] الانصباب الجنبي أو الارتشاح البِلّوري: ويُعرف الانصباب الجنبيّ (بالإنجليزية: Pleural effusion) عند عامة الناس على أنّه تراكم الماء على الرئتين، ويحدث في هذه الحالة تراكم السوائل في المنطقة التي تفصل الرئتين عن التجويف الصدري (بالإنجليزية: Chest Cavity)، وقد يُصاب الشخص بهذا المرض نتيجة العدوى، أو كإحدى مضاعفات بعض الأمراض كأمراض الكلى والكبد، ومرض القلب الاحتقانيّ، والانصمام الرئويّ، وكذلك يُحتمل أن يحدث في حالات معاناة الشخص من أحد أمراض المناعة الذاتية كالذئبة (بالإنجليزية: Lupus) والتهاب المفاصل الروماتويديّ (بالإنجليزية: Rheumatoid Arthritis).[١٠] توسع القصبات: تتوسع القصبات الهوائية (بالإنجليزية:
Bronchiectasis) نتيجة تكرار الإصابة بالعدوى غالباً، وأكثر ما يشكو منه المصاب السعال الدائم المصحوب بكمية كبيرة من البلغم.[١] التليف الكيسي: يحدث التليّف الكيسيّ (بالإنجليزية: Cystic Fibrosis) نتيجة تراكم المخاط بشكل لا يمكن للجسم التخلص منه كما في الوضع الطبيعيّ، ويترتب عليه تكرار إصابة المريض بالالتهابات الرئوية والتهابات القصبات الهوائية، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا الداء ذو أصلٍ جينيّ.[١] السل الرئويّ: يحدث الدرن الرئويّ المعروف بالسلّ (بالإنجليزية: Tuberculosis) نتيجة الإصابة بالبكتيريا المعروفة بالمُتَفَطِّرة السُلِّيّة أو عصية كوخ (الاسم العلمي:Mycobacterium tuberculosis).[١] متلازمة الضائقة التنفسية الحادة: يحدث في متلازمة الضائقة التنفسية الحادة (بالإنجليزية: Acute Respiratory Distress Syndrome) تراكم للسوائل في الحويصلات الهوائية، مما يقلل قدرة وكفاءة الرئتين على أخذ حاجة الجسم من الأكسجين.[١١] الانصمام الرئويّ: يحدث الانصمام الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary embolism) نتيجةً لانتقال جلطة دموية من الساق غالباً إلى الرئتين بعد وصولها إلى القلب.[١] سرطان الرئة: قد يُصيب سرطان الرئة (بالإنجليزية: Lung cancer) أيّ جزءٍ فيها، وغالباً ما يحدث بسبب التدخين.[١] فرط ضغط الدم الرئوي: يُعرّف فرط ضعط الدم الرئويّ (بالإنجليزية: Pulmonary Hypertension) على أنّه ارتفاع ضغط الدم في الشرايين التي تحمل الدم من القلب إلى الرئتين، وقد يكون سبب هذا الارتفاع غير معلوم.[١] الإنفلونزا: تحدث الإنفلونزا (بالإنجليزية: Influenza) نتيجةً لتعرّض الجسم لأحد الفيروسات المسببة لها، ويترتب على ذلك معاناة الشخص من الحمّى، والسعال، وقد يكون أثرها مهدّداً للحياة في كبار السن الذين يُعانون من أمراض أخرى.[١] أعراض أمراض الرئة تختلف الأعراض التي تظهر على المصابين بأحد أمراض الرئة باختلاف نوع المرض، ولكن هناك بعض الأعراض والعلامات العامة التي قد تظهر في أغلب الأمراض، ومنها ما يلي:[١٢] صعوبة في التنفس. ضيق التنفس (بالإنجليزية: Shortness of breath). ضعف القدرة على ممارسة التمارين الرياضية. السعال المستمر. الشعور بالألم أو الانزعاج أثناء التنفس. الشعور بعدم أخذ كمية كافية من الهواء. المراجع ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Matthew Hoffman, MD, "Picture of the Lungs"، www.webmd.com, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ bronchitis/ "Chronic Bronchitis", www.familydoctor.org, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Emphysema", www.healthline.com, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "COPD", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Pneumonia", www.medicinenet.com, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Asthma", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Obesity Hypoventilation Syndrome", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Pulmonary fibrosis", www.mayoclinic.org, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Sarcoidosis", www.mayoclinic.org, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Pleural effusion: Causes, diagnosis, and treatment", www.medicalnewstoday.com, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "ARDS", www.mayoclinic.org, Retrieved January 5, 2018. Edited. ↑ "Lung disease", www.womenshealth.gov, Retrieved January 5, 2018. Edited.
0 Comments: