من الأدوات للحجامة
تؤخذ كأس زجاجية ضيقة الفم واسعة البطن حجمها نحو الرمانة الصغيرة تعرف بالمحجمة , ثم تحرق قطعة من الورق أو قليل من القطن داخلها حتى يزول منها الهواء بواسطة الحرارة و توضع في الحال على الجلد حيث يراد استخراج الدم ، أو أن يوضع على الجلد قطعة من كرتون تركز عليها قطعة صغيرة من شمعة مشتعلة أو كتلة من قطن كذلك , و توضع المحجمة فوقها فتتفرغ من الهواء بالحرارة و تلتصق بالجلد التصاقا محكما فينجذب الدم بقوة الجذب و ينتفخ الجلد و يتقبب و يحمر و تبقى المحجمة لاصقة به مدة كافية لمنع اشتراك هذه الكمية من الدم فى الدورة الدموية هذا يكون فيما يُعرف بالحجامة الجافة , و أما إذا أردنا إخراج الدم فيجب أن يُجرح الجلد جرحين أو ثلاثة أو أربعة خفيفة كما يفعل فى التشريط ، ثم توضع المحجمة على الكيفية المذكورة , فعند تراكم الدم على ما سبق يخرج من تلك الجروح إلى المحجمة , فإذا امتلأت نزعت ثم أعيدت تكرارا بقدر الكمية المراد إخراجها من الدم .. و طريقة نزعها تكون بأن يُكبس بالإصبع على الجلد قرب حافة المحجمة فيدخل الهواء من تلك الفتحة التى تفتح بين الجلد و حافة المحجمة فتنفك و حديثا ظهرت أدوات للحجامة تتميز بأنها متطورة و أكثر سهولة فى الاستخدام كما أنها رخيصة الثمن ، و تكون فيها المحجمة من البلاستيك و ليس الزجاج ، و تكون مثقوبة من الوراء ثقبا صغيرا يُمتص منه الهواء بواسطة طلمبة ماصة ، و ذلك يُغنى عن إخراج الهواء منها بالحرارة كما ذكر آنفا و لتجنب انتقال الميكروبات و الفيروسات من مريض لآخر فيجب أن يكون لكل مريض أدواته الخاصة به دون غيره ، و إن كان به مرض معدى فيجب عليه الإسراع بالتخلص من تلك الأدوات بطريقة آمنة بعد استعمالها
0 Comments: