نزيف في الرئة

نزيف في الرئة

النزف الرئوي.. توسع بالقصبات الهوائية واضطرابات مناعية قد تؤدي إلى الوفاة

المعالجة مطلوبة لمنع المضاعفات

  

يعتبر النزف في الطرق التنفسية السفلية حالة غير معتادة الحدوث عند الأطفال، ولكنها حينما تحدث تكون خطيرة جداً قد تودي بحياة الطفل. وتتركز الأسباب الأكثر شيوعاً خلال سن الرضاع وفترة ما قبل البلوغ من مرحلة الطفولة بالالتهابات والرضوض والحوادث ودخول الأجسام الغريبة التي قد تسبب النزيف في الرئة. ويمكن أن يحدث النزف الشديد في هذه الفترة العمرية لأسباب عديدة بدئية أو ثانوية ومن أهم أسباب النزف الرئوي:

1- الالتهابات الشديدة:

أ- الالتهابات الجرثومية أو الفطرية أو الطفيلية.

ب- الالتهاب المزمن مع توسع القصبات الهوائية.

2- الرضوض:

أ- الحوادث، الاحتقان، دخول الأجسام الغريبة وخاصة الحادة.

3- أسباب قلبية وعائية

أ- زيادة الضغط الوريدي.

ب- التشوهات الشريانية الوريدية.

ج- الاحتشاءات.

4- التهابات الأوعية:

أ- الاضطرابات المناعية الذاتية.

ب- اضطرابات المعقدات المناعية.

جـ - الأضداد الموجهة ضد الغشاء القاعدي للكبيبات الكلوية.

د- التسمم بأدوية البنسلامين، الكوكائين.

هـ - التوافق مع وجود أضداد البروتين حليب البقر.

حـ - أسباب غير معروفة.

إثر حدوث النزف في الرئة تقوم البلاعم بتحويل الحديد الموجود في خضاب الدم إلى هيموسيدرين ومن هنا جاءت تسمية المرض بالداء الهيموسيدريني الرئوي.

ويمكن أن يكون النزف حاداً ويرافقه هبوط في كمية الدم وربما تظهر كميات من الدم في السعال ويرافقه ضيق في النفس وسعال ووزيز. أحياناً يظهر على الطفل شعور بالتعب وفقر الدم عند بداية المرض.

ويمكن أن يكون النزف شديداً يستدعي استخدام التنفس الصناعي لانقاذ حياة الطفل.

الداء الهيموسيدريني الرئوي الثانوي

هناك تشوهات خلقية في القلب تحدث نتيجة لأسباب خلقية أو مكتسبة كالتضيّق التاجي والذي يسبب زيادة مزمنة في الضغط الوريدي الرئوي وبالتالي يؤدي إلى حدوث النزف ضمن الرئة ومن ثم حدوث الداء الهيموسيدريني الثانوي.

كما أن هناك تشوهات شريانية وريدية رئوية والتي هي أحد عناصر توسع الشعريات الترفي الوراثي (متلازمة (osler-Weber- Rendu وهذه من النادر حدوث سعال دموي. كذلك هناك أسباب أخرى ثانوية تؤدي إلى النزف الرئوي وهي مضاعفات استخدام القساطر الوريدية المركزية والذي قد يؤدي إلى نزف موضعي.

الأمراض الوعائية التي تؤدي إلى النزف الرئوي

إن معاناة الطفل من النزف الرئوي والذي يتمثل أحياناً بالسعال الدموي وخروج الدم من الرئة له أسباب كما ذكر كثيرة ومنها الأمراض الوعائية وهذه الأمراض قد تكون التهابات وعائية والتي ليست بالضرورة تكون جرثومية وإنما أحد الأنواع غير المعروف سببها.

فقد تصاب كامل الشجرة الوعائية الرئوية بما فيها الشعريات الدقيقة داخل الرئة بالاضطرابات الالتهابية الوعائية، وفي بعض الحالات قد تكون الآفات الالتهابية في الشعريات الرئوية التظاهرة الوعائية الرئوية الوحيدة في سياق اضطراب جهازي. وقد ينجم التهاب الشعريات الرئوية عن مشاكل مناعية كما في (الذأب الحمامي الجهازي) ومتلازمة (Grood Pasture) الذي يكون به عادة داء هيموسيدريني رئوي مع التهاب في كبيبات الكلى وهذا التزامن والعلاقة بين الرئة والكلى غير معروف السبب.

وأحياناً يضطر الطبيب المختص لأخذ عينة من الكلية أو الرئة لإثبات واكتشاف الأسباب التي قد تدمر الرئة. وكذلك قد يضطر الطبيب ايضاً لاستخدام مثبطات المناعة للحد من آثار الالتهابات الخطيرة.

النزف الرئوي المبدئي مع فرط الحساسية ضد حليب البقر (متلازمة هاينر).

الكثير يستهين بآثار الحساسية ولكن هناك أنواعاَ قد تكون شديدة وآثارها وخيمة ويصعب اكتشاف بعض هذه الآثار.

فقد وجد أطفال كثيرون ورضع مصابين بداء الهيموسيدريني الرئوي ولديهم أجسام مضادة جوالة من نوع IgG موجهة ضد بروتينات حليب البقر. وقد اكتشف ذلك العالم هاينر. يعاني الأطفال المصابون بالهيموسيدرين الرئوي مع الحساسية هذه بالتهابات مزمنة بالأنف والتهابات متكررة في الأذن الوسطى وأعراض معدية معوية وتراجع في معدل النمو. وقد لوحظ تحسن هؤلاء الأطفال عند توقف تناول الحليب البقري وبعد اصابة الطفل بتلك الحساسية يحدث تضخم في النسيج اللمفاوي الأنفي البلعومي إلى درجة كبيرة محدثاً انسداداً في الأنف وصعوبة في التنفس المزمن وخاصة أثناء النوم مما يحدث على المدى البعيد القلب الرئوي والذي قد يسبب النزيف الرئوي فيما بعد.

إن هذا النوع من الأمراض يتحسن الطفل مع مرور الأيام بعد استخدام بعض العلاجات المضادة للحساسية.

قد يصاب الانسان بحوادث تؤدي الى نزيف في الرئة ، فيحدث صعوبة في التنفس ويحتاج المصاب الى الدعم التنفسي وشفط الافرازات من الرئة المصابة ، وفي هذه الحالة يجب تقليل السوائل المعطاة للمصاب حتى نقلل من ارتشاحات الرئة ، وبعدها يقل الارتشاح والنزف مع مرور عدة ايام   .

الاعراض :

آلام في مكان في الصدر او مكان الاصابة   .

ضيق وسرعة وصعوبة في التنفس  .

خروج الدم من الفم  .

انخفاض في ضغط الدم   .

سرعة وضعف في النبض    .

قيء وغثيان   .

شعور بالعطش   .

شحوب وزرقة وبرودة في الجلد   .

الاسباب :

حوادث السيارات   .

امراض مزمنة في القصبات   .

خراج في الرئة   .

اورام او التهابات في الرئة   .

امراض القلب   .

انصمام رئوي او خلل في الاوعية الدموية  .

دخول اجسام غريبة في مجاري التنفس   .

العلاج :

البرقوق : يؤكل البرقوق بكثرة لاحتوائه على مواد قابضة لايقاف النزيف ، او تغلى اوراق البرقوق وتشرب لنفس الغرض   .

التوت البري : يؤكل التوت  البري لما فيه من مواد تساعد على ايقاف النزيف   .

الكرنب : يؤكل الكرنب او يشرب عصيره لعلاج نزيف الرئة   .

القراص : يؤكل القراص طازجا في السلطات ، او يغلى ملعقة صغيرة من مطحون النبات الجاف في كأس من الماء لخمس دقائق ثم يشرب صباحا ومساءا او يطبخ مثل السبانخ ويؤكل لعلاج نزيف الرئة   .

الجرجير : تناول الجرجير في السلطات اوشرب عصيره يعمل على وقف النزيف بشكل عام    .

كيس الراعي : ينقع ملعقة صغيرة من نبات كيس الراعي في كأس ماء مغلي لمدة عشرة دقائق ثم يبرد ويصفى ويشرب فنجان صباحا ومساءا لعلاج نزيف الرئة والنزيف بشكل عام  .

لحاء البلوط : ينقع ملعقة صغيرة من لحاء البلوط في كأس ماء مغلي لمدة ربع ساعة ويشرب منه فنجان صباحا ومساءا لعلاج النزيف    .

راطانيا : ينقع ملعقة صغيرة من مطحون النبات في كأس ماء مغلي لمدة ربع ساعة ثم يشرب فنجان صباحا ومساءا لايقاف النزيف .

العاقول : كذلك العاقول ينقع ملعقة صغيرة من مطحون النبات في كأس ماء مغلي لمدة ربع ساعة ويشرب فنجان صباحا ومساءا لعلاج النزيف 

الخطوط البيضاء

١ الخطوط البيضاء

٢ أسباب الخطوط البيضاء في الجسم

٣ علاج الخطوط البيضاء

٤ المراجع

الخطوط البيضاء

الخطوط البيضاء على الجسد هيَ عبارة عن علامات لتمدّد الجلد وتظهرُ غالباً على البطن والثديين والوركين والأرداف والفخذين ومع مرور الوقت تُصبح أقل بشكلٍ ملحوظ، ففي البداية تكونُ حمراء اللّون، ومن ثُمَّ يتغيّرُ لونها إلى الأبيض، لذلِكَ تكون أخف لدى الأشخاص الذّينَ يمتلكونَ بشرةً بيضاء، وهذهِ الخطوط تُعتبرُ شائعةً بالنسبة للنساء الحوامل في الأشهر الأخيرة من الحمل، بسبب تمدُّد بشرتهنَّ بشكلٍ كبير وملحوظ، ويُمكن التقليل من هذهِ الخطوط عن طريق اتّباع العلاج المُناسب، ولكن لا يُمكن إزالتها بشكلٍ كامل.

أسباب الخطوط البيضاء في الجسم

من المعروف أنَّ هذهِ الخطوط هيَ نتيجة لتمدُد الجلد وزيادة كميّة الكورتيزون في الجسد وهو هرمون يُنتج بشكلٍ طبيعي عن طريق الغدد الكظريّة، والحصول على نسب كبيرة من هذا الهرمون يُمكن أن يؤدّي لفقدان الجسد مرونته، وغالباً ما تظهر الخطوط البيضاء بسبب

معاناة النساء من علامات تمدد الجلد أثناء فترة الحمل، فالجلد يتمدّد في تلكَ الفترة لإفساح المجال لنمو وتطوّر الجنين، فتظهر الخطوط الحمراء أوّلاً ومن ثُمَّ يتحوّل لونُها إلى الأبيض مع مرور الوقت.

ظهور الخطوط البيضاء نتيجةً لزيادة أو فقدان الوزن بشكلٍ مُفاجئ وبنسب كبيرة، وقد يُعاني منها المُراهقونَ أيضاً نتيجةً لنموّهم فجأةً.

استخدام بعض المُستحضرات والأدوية مثل حبوب منع الحمل قد يؤدّي لظهور هذهِ الخطوط، بسبب تقليلها لقُدرة الجلد على التمدُد.

إصابة الشخص باضطراباتٍ في الغدة الكظريّة يمكن أن تسبب ظهور الخطوط البيضاء عن طريق زيادة كميّة الكورتيزون في الجسم، ومن هذهِ الاضطرابات مُتلازمة كوشينغ، ومتلازمة مارفان، ومتلازمة إهلرز، وغيرها.