عصير القصب
قصب السكر
قصب السكر، من النباتات المشهورة جداً، والتي تُعتبر مصدراً لإنتاج سكر النبات، ويمكن تناوله على شكل عيدان، أو على شكل عصير قصب؛ حيث يتم عصر عيدان قصب السكّر بآلةٍ خاصةٍ، وهو من العصائر الشعبية جداً، والتي يحبّها الكبار والصغار، ويتم تناوله كثيراً خصوصاً في فصل الصيف، وهو بارد ومنعش.
يوجد أكثر من نوعٍ من أنواع القصب، منها: قصب غينيا البري، والقصب الصيني، ولقصب الآسيوي البري، والقصب النبيل، وتوجد بلدان كثيرة تنتج القصب، من أهمّها السعودية، وجمهورية مصر العربية، والباكستنان، والهند، والبرازيل، وبنغلاديش. يحتوي قصب السكر على نسبةٍ كبيرةٍ من البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفسفور، والحديد، والسكريّات، وفيتامين أ، وفيتامين ب3، وفيتامين ج، والقليل من البروتين النباتي، والعَديد من الأحماض، والمركبات المفيدة للجسم، والكربوهيدرات، والماء، والألياف الغذائية.
يرفع مستوى السكّر في الدم بشكلٍ كبير ومفاجئ، ممّا يُسبّب الأذى للأشخاص المُصابين بمرض السكّري.
يَزيد من سلس البول، ويَمنع الأشخاص المصابين بهذا المرض من تناوله.
يتحول إلى كحول بسرعةٍ كبيرةٍ، وبمجرّد تعرّضه للشمس للهواء، فإذا لم يتمّ تناوله بسرعة، يصبح له نفس تأثير المشروبات الكحوليّة.
يُسبب الإفراط في تناوله إلى الإصابة بمرضٍ ليّن العظام والإصابة بالكساح والتقوّس، وهذا بالنسبة للأطفال.
يُسبّب نخر الأسنان وتسوسها.
فوائد عصير القصب
يُساعد المصابين بمرض التليف الكبدي الحاد؛ حيث يمنحهم التغذية، ويُخفّف من أعراض الدوخة والهبوط المفاجئ، ويَرفع من كفاءة الكبد.
يقلّل الشعور بالاكتئاب، ويَمنح الشّعور بالراحة والاسترخاء، ويهدّئ الأعصاب.
يرفع وزن الجسم، ويُفيد في تغذية الأشخاص النحلاء؛ لاحتوائه على كمياتٍ كبيرةٍ من السعرات الحرارية.
يمنح الطاقة والحيوية والنشاط، ويزيل الشعور بالكسل والخمول.
يُعالج الإمساك.
يُنشّط عمل العقل والدماغ، ويقوّي التركيز الذهني.
يقوي العضلات، ويُحسّن من أدائها، ويمنع إصابتها بالتشنجات.
يقلل نسبة الكولسترول الضار في الدم، ويقي من تصلب الشرايين.
يُعالج احتقان الحلق، ويُخفّف من التهابه.
يَقي من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويقي من الإصابة بالسكتة القلبية.
يدرّ البول، وينقي الجسم من السموم والفضلات.
يمنح العظام القوة والمتانة.
يسهل الهضم، ويمتصه الجسم بسرعةٍ.
يحفز إنتاج هرمونات السعادة، والحبّ، وخصوصاً الأندروفينات، ويُحسّن الحالة المُزاجية، ويُساعد في إفراز وإنتاج هرمون الأوكسيتوسين، الذي يقوّي المشاعر العاطفية، ويُحسّن نوعيتها، وكذلك هرمون السيروتونين، الذي يزيد من الشعور بالسعادة.
يُحافظ على صحة الجلد والبشرة، ويؤخّر ظهور علامات الشيخوخة، مثل التجاعيد والبقع.
يُستخدم في العديد من الصناعات الغذائية، وتحلية الأطعمة المختلفة.
0 Comments: